فرنسا/ بعد تصدّر “الجبهة الشعبية الجديدة” الإنتخابات التشريعية.. ميلانشون: قسما كبيرا من الفرنسيين تنفّس الصعداء
باريس ــ الرأي الجديد
حازت الجبهة الشعبية الجديدة، على المرتبة الأولى، في الدور الثاني من الإنتخابات التشريعية الفرنسية التي دارت اليوم الأحد 7 جويلية 2024..
وجاء الإئتلاف الرئاسي (قائمة معا)، في المرتبة الثانية، فيما حلّ التجمع الوطني (اليمين المتطرف) ثالثا، لكن دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.
وبحسب تقديرات أوّلية ستحصل الجبهة الشعبية الجديدة (تحالف لأحزاب اليسار ) على ما بين 172 إلى 215 مقعدا، وبين 150 إلى 180 لمعسكر ماكرون، و115 إلى 155 لليمين المتطرف في انتخابات فرنسا.
فرنسا تتنفس الصعداء
واعتبر زعيم حزب “فرنسا الأبية”، جان لوك ميلانشون (أحد أحزاب تحالف الجبهة الشعبية)، أنّ “قسما كبيرا من الفرنسيين، تنفّس الصعداء بعد هزيمة التجمّع الوطني”، في إشارة إلى اليمين المتطرف، بقيادة، جوردان بارديلا.
وأوضح أنّ الشعب الفرنسي “صوّت عن وعي، مقصيا الحل الأسوا”، وفق تعبيره، قبل أن يضيف: “إنّ على غبريال أتال الرحيل، وأنّ على ماكرون أن يدعو الجبهة الشعبية للحكم”.
وأفادت أوساط مقرّبة من الرئيس الفرنسي، إلى أنّ إيمانويل ماكرون دعا إلى “توخي الحذر” في تحليل نتائج الانتخابات التشريعية.
تحالف العار
من جانبه انتقد رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، جوردان بارديلا ما وصفه بـ “تحالف العار” الذي حرم الفرنسيين من “حكومة إنعاش”، حسب توصيفه.
وقال بارديلا “يُجسّد حزب التجمع الوطني أكثر من أي وقت مضى، البديل الوحيد”، متعهدًا أن حزبه لن ينزلق نحو “أي تسوية سياسية ضيقة”، ومؤكدًا أن “لا شيء يمكن أن يوقف شعبًا عاد له الأمل”.
وتقدر نسبة المشاركة النهائية في الدورة الثانية الأحد بــ 67 % بحسب معهدي “إيبسوس” و”ابينيونواي” لاستطلاعات الرأي، و67,1 % بحسب “إيلاب”، و66,5 % من جانب “إيفوب”، في مقابل 66,7 % في الدورة الأولى.
وتعدّ نسبة المشاركة هذه، غير مسبوقة في فرنسا، منذ الانتخابات المبكرة في العام 1997.