تونس ــ الرأي الجديد
أكدت المحامية، وفاء الشاذلي، إنّ “المنظومة السابقة كان فيها متّسع من الحريات”، وفق قولها.
وفي مداخلة على راديو “جوهرة”، قالت الشاذلي، لقد “فقدنا الحرية التي سمحت لنا بالتعبير عن أنفسنا دون ملاحقة، لقد تم اختطاف العملية”.
وأضافت: “أريد فقط أن أعتذر … في مرحلة معيّنة اعتقدت أنّه ستكون هناك إصلاحات، ومع ذلك ودون وعي ساهمت في إنشاء سجن ضخم، أنا نادمة على ذلك”.
واعتبرت الشاذلي أنّ الرئيس سعيّد “تدخٍل في القضاء من خلال قضية المحامية سنية الدهماني”، مبيّنة أنّها تعتبر ما حدث “جرما في حق الوطن”.
وعبّرت الشاذلي عن تحميلها رئيس الجمهورية قيس سعيّد “مسؤولية ما يحدث”، مضيفة: “لا ندري لمصلحة من ما يتم الآن، ولكن ما نعلمه أنه ضد الوطن”.
وكانت وفاء الشاذلي، أحد أبرز الأصوات الداعمة والمؤيّدة لمسار 25 جويلية، والمناهضة للمنظومة التي تم عليها الإنقلاب، وقد أثارت بتصريحاتها الأخيرة، موجة من الانتقادات، حيث اعتبر اعتذارها “في الوقت الضائع”، وهو “محاواة للقفز من السفينة الغارقة”، على حدّ تعبير عديد المدونين والناشطين.
