226 يوما على العدوان الإسـ.را.ئيـ.لي: رغم المجـ.ا.ز.ر والقصـ.ف العشوائي.. الفلسـ.طيـ.نيـ.ون مصرّون على البقاء
غزة ــ الرأي الجديد
تتواصل حرب الإبادة على قطاع غزة، لليوم الـ226 على التوالي، وسط تصاعد للمجازر المرتكبة بحق الفلسطينيين.
ويواصل سكان القطاع تمسكهم بأرضهم، على الرغم من الجرائم الوحشية التي ترتكب بحقهم، سواء بالقتل عبر الطائرات والقصف، أو بعملية التجويع والحرمان من العلاج وأبسط سبل الحياة، فيما ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 35323 شهيدا و79261 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأعلن جيش الاحتلال مقتل اثنين من عناصره على يد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال الجيش، إن جنديين من لواء جفعاتي قتلا في المعارك الدائرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبالإضافة إلى القتيلين اللذين أقر بهما، أصيب ضابط وثلاثة جنود بجراح خطيرة خلال المعارك مع المقاومة في قطاع غزة.
ولم يذكر الاحتلال تفاصيل عن مقتل الجنديين، نحمان مئير حاييم فاكانين، ونعوم باتان، وهما برتبة رقيب، رغم أن القسام أعلن في سلسلة بيانات عن مقتل قرابة 20 جنديا في المعارك الدائرة في شرق رفح.
هجوم بعبوة ناسفة
وكشف القسام عن كمين نفذه مقاتلوه ضد قوات الاحتلال، التي تحصنت بأحد المنازل في شرق رفح، مؤكدة مقتل 15 جنديا، بعد مهاجمتهم بعبوة ناسفة، واشتباك المقاومين معهم من مسافة صفر والإجهاز عليهم.
كما قالت القسام، إنها تمكنت من استدراج قوة راجلة للاحتلال، وتفجير عبوة مضادة للأفراد بها، وأكد المقاومون مقتل 5 جنود من أفرادها وإصابة آخرين في محيط مسجد التابعين شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
يشار إلى أن جيش الاحتلال يتكتم على العديد من القتلى الذين يسقطون خلال المعارك، ويلجأ لإخفاء وجودهم، خاصة قتلى الوحدات الخاصة، مثل سييرت ميتكال وحدة هيئة الأركان، التي يعدّ أفرادها سريون، إضافة إلى ضباط الشاباك المرافقين للجنود.
وارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال في الجنود والضباط إلى 630 قتيلا، منذ عملية طوفان الأقصى، في حين قتل 282، منذ العدوان البري على القطاع.