مسؤولون إسـ.را.ئيـ.ليـ.ون: عملية ر.فـ.ح متواصلة.. وندرس ردّ حـ.ر.كـ.ة “حمـ.ا.س”
القدس المحتلة ــ الرأي الجديد
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأميرال دانيال هاغاري، إن جميع المقترحات المتعلقة بالمفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن في غزة، يتم دراستها بجدية، وإن الجيش يواصل، بالتوازي مع ذلك، عملياته في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.
وردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي بشأن ما إذا كان إعلان حماس قبولها اقتراح وقف إطلاق النار سيؤثر على الهجوم المزمع على مدينة رفح في قطاع غزة، قال هاغاري “ندرس كل إجابة وكل رد بجدية شديدة، ونستنفد كل الإمكانيات فيما يتعلق بالمفاوضات وإعادة الرهائن”.
وأعلنت الولايات المتحدة من جهتها، أنها تدرس رد حماس على مقترح الهدنة، فيما جددت دعوتها لإسرائيل عدم مهاجمة مدينة رفح المكتظة بالسكان في جنوب قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر للصحافيين: “يمكنني أن أؤكد بأن ردّا صدر عن حماس. ندرس هذا الرد حاليا ونبحثه مع شركائنا في المنطقة”.
إسرائيل فوجئت برد حماس
وذكرت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية أن إسرائيل تفاجأت بشدة، من تلقي رد إيجابي من حركة حماس على مقترح بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.. ونقلت عن مسؤول إسرائيلي مشارك في المفاوضات قوله، “لا نأخذ رد حماس على محمل الجد، وسنتلقى الرد أولا وندرسه، ثم نقرر ما سنفعله”.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن “مقترح الهدنة وتبادل الأسرى الذي وافقت عليه حماس بعيد كل البعد عن تلبية مطالب إسرائيل”، مضيفا أن حكومته سترسل وفدا إلى القاهرة للتفاوض.
وأضاف في بيان “قررت حكومة الحرب بالإجماع أن تواصل إسرائيل العملية في رفح، لممارسة ضغط عسكري على حماس من أجل المضي قدما في الإفراج عن رهائننا وتحقيق بقية أهداف الحرب”.
تفاصيل الاتفاق
وقال عضو المكتب السياسي في حركة حماس خليل الحيّة، إن مقترح الهدنة المصري – القطري الذي وافقت عليه الحركة يتضمّن ثلاث مراحل بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية أن “المقترح الذي قدمه لنا الوسطاء في قطر ومصر يتضمن 3 مراحل، كل مرحلة من 42 يوماً بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار”، لافتاً إلى أن الصيغة تشمل “انسحاباً كاملاً من غزة وعودة النازحين وتبادلاً للأسرى”.