تونس ــ الرأي الجديد
أعلن المحامي والعميد السابق للمحامين التونسيين، شوقي الطبيب، عن دخوله في “إعتصام مفتوح بدار المحامي بتونس والإضراب عن الطعام”، بداية من اليوم، الموافق لـ الثلاثاء 30 أفريل 2024.
وأضاف شوقي الطبيب، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي “فسبوك”، أن هذا القرار “يأتي على خلفية رفض السلطة مناشدات الأمانة العامة لإتحاد المحامين العرب والفريق الدولي للمحامين المناب عن الشعب الفلسطيني، بموجب تفويض نقابة المحامين الفلسطينية، رفع القيود على سفره لمواصلة قيامه بمهامه أمام محكمة الجنايات الدولية”، بالإضافة إلى “حملات الثلب والقذف التي تستهدفه وأفراد عائلته عبر الصفحات المشبوهة دون رادع قضائي على الرغم من عشرات الشكايات”، وفق قوله.
وأوضح الطبيب، أن “هذه الخطوة تأتي احتجاجا أيضا على الإعتداءات والتضييقات على المحامين بغرض ضرب حق الدفاع وحرية واستقلالية المحاماة وتواصل ما يتعرض له شخصيا منذ ما يناهز عن الأربع سنوات من محاولات ضربه معنويا بدءا بوضعه قيد الإقامة الجبرية وصولا إلى تحجير السفر بقرارات إدارية وقضائية ظالمة ومعيبة”، بالإضافة إلى “تواصل فتح الملفات القضائية الكيدية وتلفيق التهم ضده بغاية وصمه واستنزافه معنويا وماديا”، حسب نصّ التدوينة.
وهذا نص بيان العميد السابق، شوقي الطبيب…
بيان .. الجوع و لا الخنوع ..
و أمام تواصل ما أتعرّض له شخصيّا منذ ما يناهز عن الأربع سنوات من محاولات ضربي معنويّا بدءا بوضعي قيد الإقامة الجبريّة وصولا إلى تحجير السّفر عنّي بقرارات إدارية وقضائية ظالمة ومعيبة…
و أمام تواصل فتح الملفّات القضائيّة الكيديّة وتلفيق التّهم ضدّي بغاية وصمي وإستنزافي معنويّا وماديّا…
و أمام تواصل حملات الثّلب والقذف التي تستهدفني و أفراد عائلتي عبر الصّفحات المشبوهة دون رادع قضائي على الرّغم من عشرات الشّكايات…
و أمام رفض السّلطة مناشدات الأمانة العامّة لإتّحاد المحامين العرب والفريق الدّولي للمحامين المُناب عن الشّعب الفلسطيني بموجب تفويض نقابة المحامين الفلسطينيّة، رفع القيود على سفري لمواصلة قيامي بمهامي أمام محكمة الجنايات الدوليّة…
فإنني أعلن، أنا المحامي شوقي الطّبيب، العميد السّابق للمحامين التّونسيين، عن دخولي في إعتصام مفتوح بدار المحامي بتونس و الإضراب عن الطّعام بداية من اليوم الموافق ل 30 أفريل 2024.
