جعفر القاسمي ينجح في تحقيق إنجاز “تاريخي” لفائدة “قرقنة”
تونس ــ الرأي الجديد (إستماع)
نجح الممثّل ومقدّم البرامج، جعفر القاسمي، في تحقيق “إنجاز تاريخي” لصالح تونس وتحديدا جزيرة “قرقنة”.
وقد طلب جعفر القاسمي، خلال تقديم برنامجه “ساعة سعيدة” على إذاعة “ديوان أف أم”، منذ قليل، من التونسيين أشخاصا ومؤسسات ورجال أعمال، إلى التبرّع بأموال لفائدة وحدة صحيّة سيتمّ تركيزها في “قرقنة”، لإسعاف المرضى.
ووضع القاسمي، هذا التحدّي، معبّرا عن أمله في رب العالمين أوّلا، وفي الشعب التونسي ثانيا، ولكن في نفس الوقت معبّرا عن خوفه من “الفشل في هذه المهمّة الصعبة”، حيث يجب أن يجمعوا مبلغا قدره 50 ألف دينار لتحقيق هدفهم.
وبينما كان جعفر القاسمي وفريقه في البرنامج، بصدد إستقبال مكالمات المواطنين، إتّصل رجل على هاتف “القاسمي”، ليؤكد له أنه سيتبرّع بكافة المبلغ المطلوب (50 ألف دينار).
وقد دخل “القاسمي”، في “حالة هستيرية” من الفرح، قائلا: “يا الله … ياربي ياعالي … كنت خائف لأبعد الحدود … وتصورت أننا باش نفشلوا في هذه المهمة … لكن ربي ديما معايا وما يخيبنيش”.
والجدير بالذكر، أن جعفر القاسمي، تعوّد على جمع أموال من خلال برنامجه الإذاعي، لفائدة بعض العائلات الذين يعيشون وضعية صعبة، (حالات إجتماعية)، فيما تمكّن أيضا في وقت سابق، من جمع تبرّعات لشراء سيارة إسعاف مساعدة للشعب الفلسطيني، ليحقّق اليوم، هذا الإنجاز “العظيم”، الذي عجز عن تحقيقه كبار المسؤولين في تونس.