“اجتماع تشاوري” بين تونس والجزائر وليبيا… فهل ينجح بدون المغرب ؟؟

ويهدف الغجتماع التشاوري، إلى “بلورة تكتّل مغاربي جديد، في ضوء الجمود الذي يشهده اتحاد المغرب العربي”، الذي يضم أيضا المغرب وموريتانيا.

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية التونسية، أنّ الدعوة وجهت إلى الرئيسين الجزائري والليبي، مستثنية المملكة المغربية وجمهورية موريتانيا..

وكان الرؤساء الثلاثة، اتفقوا منذ بداية مارس الماضي، على عقد هذه القمة بعد شهر رمضان.

واتهمت وسائل إعلام مغربية الجزائر بمحاولة “تشكيل تحالف مغاربي ضد المملكة”، واعتبرتها “مناورة من الجزائر حتى لا تبدو أنّها معزولة وسط جيرانها”.

في المقابل قال الرئيس عبد المجيد تبون في لقاء صحفي بداية الشهر الجاري، إنّ “هذا التكتّل ليس موجّها ضد أيّ جهة كانت” وإنّ “الباب مفتوح لدول المنطقة” و”لجيراننا في الغرب” أي المغرب.