“كارثة” بكلّ المقاييس عاشها أطفال تونسيون … ما القصّة ؟
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
إهتزّ الرأي العام التونسي، ومواقع التواصل الإجتماعي، بسبب “كارثة” إنسانية، لم يسبق لها مثيل تقريبا، في تونس.
وقد نشرت صفحة “المادام”، التي تعوّدت على فضح مثل هذه الممارسات وغيرها، مقاطع لتسجيلات صوتية وصور لشخص تونسي أصيل ولاية القيروان، يقوم بـ “إستدراج أطفال قصّر عبر فيسبوك، ويجبرهم على تصوير أنفسهم في أوضاع جنسية ومخلّة بالآداب، ومن ثمّ يقوم بإبتزازهم”.
وقد راسلت شقيقة أحد ضحايا، هذا “المجرم”، صفحة “المادام”، حيث وثّقت الجريمة كاملة، وطالبت من الصفحة تسليط الضوء على القضية، وتوعية الأولياء بما يحصل جراء إستعمال الأطفال للهواتف الذكية و”الفيسبوك” تحديدا.
وأكدت المرأة، أن شقيقها كان في بداية الأمر يصوّر نفسه، في أوضاع جنسية ويرسل الصور لهذا الشخص، إلاّ أن المتّهم، لم يكتفي بذلك، بل طلب منه أن يصطحب أصدقائه الذكور، بغاية تصوير فيديوهات جنسية بينهما، علما أن ضحايا هذا الشخص لا يتعدّى أعمارهم الـ 12 سنة.
وقد أثارت هذه “الكارثة”، حالة من الهلع والخوف في صفوف التونسيين والأولياء بصفة خاصّة، ومنهم من إكتشف أن طفله قد وقع في فخّ هذا الشخص.
وطالب روّدا مواقع التواصل الإجتماعي، السلطات الأمنية في تونس، بالتحرّك الفوري، وتسليط أقسى عقوبة على هذا “المجرم”.