شركة “ميتا” تسعى إلى “رفع الحظر” عن كلمة عربية يمنع إستخدامها حاليا على “فيسبوك”
واشنطن ــ الرأي الجديد (وكالات)
دعا مجلس الرقابة في شركة “ميتا”، إلى رفع الحظر الشامل عن الكلمة العربية “شهيد”، بعد تقييم استمر لمدة عام، حيث خلصت التقييمات إلى أن نهج الشركة الأم لـ “فيسبوك” كان مبالغًا فيه، وأنها حجبت دون سبب الكلام لملايين المستخدمين.
ويأتي قرار شركة التواصل الإجتماعي بعد سنوات من الإنتقادات لتعامل الشركة مع المحتوى الذي يتعلق بالشرق الأوسط، بما في ذلك في دراسة أجريت عام 2021، وجدت أن نهجها كان له “تأثير سلبي على حقوق الإنسان” بالنسبة للفلسطينيين وغيرهم من مستخدمي خدماتها من الناطقين باللغة العربية.
وتصاعدت هذه الإنتقادات منذ بدء الأعمال القتالية بين إسرائيل وحركة مقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في أكتوبر.
وإتهمت جماعات حقوقية شركة “ميتا”، بحجب المحتوى الداعم للفلسطينيين على “فيسبوك” و”إنستاغرام”، على خلفية الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص في غزة.
وخلص مجلس الرقابة في “ميتا”، إلى استنتاجات مماثلة في تقريره، إذ وجد أن قواعد ميتا بشأن كلمة “شهيد” أخفقت في مراعاة تنوع معاني الكلمة، وأدت إلى إزالة المحتوى الذي لا يهدف إلى الإشادة بأعمال العنف.