كاتب إسرائيلي يدعو إلى تهجير سكان غزة للضفة.. بمساعدة دول عربية
القدس المحتلة ــ الرأي الجديد
نشرت صحيفة “معاريف” العبرية، مقالا للكاتب الإسرائيلي أفرايم غانور، دعا فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إلى الوصول لحل جذري لما وصفه “بمشكلة غزة” عبر تهجير سكان القطاع المحاصر إلى الضفة الغربية المحتلة بدعم من الدول العربية.
وقال غانور إن “نحو نصف عام مضى على الحرب، ومن الصعب رؤية كيفية الوصول إلى حل معقول في كل ما يتعلق بمتلازمة غزة التي تشكل لإسرائيل وجع رأس منذ قيام الدولة”.
وأضاف أن “كل الحلول السحرية تثبت أن المشكلة والحل أصعب مما يبدو، ما يلزم بتفكير إبداعي، شجاع ومختلف جوهريا عن كل ما عرفناه وشهدناه حتى اليوم”، بحسب تعبيره.
ولفت إلى أنه من “الواضح أن الجيش الإسرائيلي سيضطر إلى البقاء في قطاع غزة مع قوات كبيرة ولزمن طويل، جيش سيضطر لأن يتصدى من جهة لحماس، الذي سيواصل العمل من بين وبرعاية السكان المدنيين، من خلال عشرات الأنفاق التي لم تنكشف بعد. كما أنه سيضطر للتعامل مع أعمال سطو وسلب المساعدات الإنسانية الأولية التي تضخ كل يوم للمليوني غزي”.
ويتجاهل الكاتب الإسرائيلي هنا، المجازر المروعة التي يرتكبها الاحتلال بحق منتظري المساعدات الإنسانية، فضلا عن عرقلته المساعدات الإنسانية وتسببه في المجاعة التي تفتك بأهالي قطاع غزة.
واعتبر أنه “من أجل الوصول إلى حل فيجب الخروج من الصندوق، وهو تجنيد الأمريكيين، والسعوديين، والقطريين، والمصريين والأردنيين لخطوة فورية غايتها نقل سكان قطاع غزة المليونين إلى الضفة وإسكانهم هناك في بلدات جديدة تقام بمساعدة دولية إلى جانب مناطق صناعية”.
وزعم غانور أن “المليوني غزي الذين ينتقلون إلى الضفة لا يمكنهم أن يدعوا بأنهم يعيشون تحت حصار. ستكون لهم إمكانية الخروج إلى الأردن ومن هناك إلى كل العالم، كما أنهم سيكونون قريبين من الأماكن المقدسة وقريبين من عائلاتهم في الضفة”، معتبرا أن “الخطوة ستخلق آلية جديدة في الشرق الأوسط وتجسيد الحلم الأمريكي في اتفاق سلام بين إسرائيل والسعودية سيلقى زخما هاما”.