جامعة التعليم الثانوي تقرّر تنظيم تجمّع مركزيّ.. احتجاجا على عدم تطبيق السلطة للاتفاقيات الموقعة..
تونس ــ الرأي الجديد
قرّرت الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الثانوي المنعقدة أمس، الأحد 3 مارس، عقد ندوة صحفية لكشف الوضع المتردي للأساتذة والوضع الكارثي، الذي آلت إليه المؤسسات التربوية وسلبية الوزارة في التعاطي مع مساعي الجامعة العامة، ورغبتها في التفاوض بشأن هذه الملفات.
وقرّرت الهيئة تبعا لذلك، تنظيم تجمع مركزي، احتجاجا على تلكؤ سلطة الإشراف في تنفيذ الاتفاقات الممضاة، ورفضها التفاوض في مختلف بنود اللائحة المهنية المنبثقة عن المؤتمر القطاعي الأخير.
وتوقفت عند “ضرب الحق النقابي والتضييق على النقابيين وشيطنتهم، ومحاولاتها إلغاء الدور الاجتماعي والوطني للاتحاد العام التونسي للشغل”، وفق تعبير الهيئة.
وأكدت بالتوازي مع ذلك، “تلكؤ وزارة التربية في تنفيذ الاتفاقيات الممضاة”، و”رفضها التفاوض في لوائح المؤتمر القطاعي الأخير”.
ومن بين الملفات التي تطرقت إليها الهيئة في اجتماعها، “تدهور المقدرة الشرائية للأساتذة”، و”تردّي ظروف عملهم أكان ذلك في علاقة باكتظاظ الأقسام وتضخم السّاعات الإضافية”، بالإضافة إلى “حالات الزيادة عن النصاب”، أو في علاقة بسياسة “التقشف في ميزانيات المؤسسات التربوية وما نتج عنها من نقص في وسائل التدريس”.
وطالبت الهيئة في ختام اجتماعها، “بتحسين الوضع المادي للأساتذة بمختلف أصنافهم، بما يغطي التدهور الفادح في مقدرتهم الشرائية”، و”التسريع في حلّ ملف الأساتذة النواب بما ينهي معاناتهم”.
وشددت على ضرورة “فتح تفاوض عاجل وجدّي مع الجامعة العامة للتعليم الثانوي في مختلف نقاط اللائحة المهنية للمؤتمر القطاعي الأخير”.