إدارة بايدن تعري نفسها من جديد: فيتو أمريكي جديد يمنع وقف إ.ط.لا.ق الـ.نـ.ا.ر في غ.ز.ة
روسيا: واشنطن أعطت بقرارها رخصة وغطاء لإ.سرائيل لقتل الفلسطينيين
نيويورك ــ الرأي الجديد
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) مرة أخرى، ضد مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن الدولي، بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة، مما عرقل المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وهذه هي المرة الثالثة التي تستخدم فيها واشنطن حق النقض منذ بدء هذه الحرب.
وحظي القرار أمس الثلاثاء، بتأييد 13 دولة عضوا في المجلس مع امتناع بريطانيا عن التصويت.
وبررت المندوبة الأميركية الفيتو الأميركي بأن طرح هذا القرار في هذا الوقت لم يكن مناسبا، لأن قبوله يشكل تقويضا لجهود تبادل المحتجزين، وفق تعبيرها.
بينما قال ممثل الجزائر الدائم لدى مجلس الأمن عمار بن جامع إن رفض مشروع القرار يشكل موافقة على التجويع كوسيلة حرب ضد الفلسطينيين.
كما عبرت الصين عن إحباطها لفشل المجلس في تبني القرار.
من جانبه قال المندوب الروسي، إن مشروع القرار الجزائري كان متوازنا، وإن واشنطن أعطت بقرارها رخصة وغطاء لإسرائيل، لقتل الفلسطينيين.
وكانت الجزائر أطلقت مشاورات بشأن مشروع القرار إثر قرار محكمة العدل الدولية، نهاية جانفي الماضي، الذي دعت فيه إسرائيل إلى منع أي عمل محتمل من أعمال “الإبادة الجماعية” في غزة.
وحسب النسخة الأخيرة لمشروع القرار الجزائري، فإن مجلس الأمن يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية تحترمه جميع الأطراف”. كما يرفض مشروع القرار “التهجير القسري للسكان المدنيين لفلسطينيين”، ويدعو إلى وضع حد لهذا “الانتهاك للقانون الدولي”.
على الجانب الفلسطيني، قال سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور “نعتقد أن الوقت حان لكي يتبنى مجلس الأمن قرارا بشأن وقف إطلاق نار لأسباب إنسانية”.
يذكر أن الإدارة الأميركية ضربت عرض الحائط بكل الضغوط التي مارسها المجتمع الدولي، واستخدمت حق النقض (الفيتو) لإحباط مشروعات قرارات تدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في أكتوبر، ثم في بداية ديسمبر الماضيين.