إغلاق معبر رفح واستبداله بكرم أبو سالم.. تثير غضب منظمات مصريّة
القاهرة ــ الرأي الجديد
أثار ما تردّدَ عن مقترح ترتيبات أمنية بين مصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية برعاية أوروبية، لإجراء تغييرات مرتقبة في عمل المعابر مع قطاع غزة في المرحلة المقبلة، تتضمن غلق معبر رفح، وفتح معبر كرم أبو سالم، الذي يسيطر عليه الاحتلال أمام حركة البضائع والأفراد بين مصر والقطاع، غضباً ورفضاً واسعاً في مصر.
وأعلنت اللجنة الشعبية للتضامن مع فلسطين وأحزاب ومنظمات حقوقية وشخصيات عامة، في بيان، رفضهم لهذه المقترح.
وقال الموقعون على البيان، إنهم يرفضون بحسم ما يتداول في الإعلام بشأن دراسة مقترح بين مصر والاتحاد الأوروبي لإغلاق معبر رفح، وهو المعبر الوحيد بين مصر وقطاع غزة، واستبداله بمعبر كرم أبو سالم بين مصر وفلسطين المحتلة، والذي يسيطر عليه كيان الاحتلال) ومعبر إيريز (بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة).
وأضاف البيان، إن القول بأن معبر رفح غير مجهز لعبور البضائع والمساعدات، رد عليه تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخراً، بأن مصر كانت تدخل 600 شاحنة يومياً إلى غزة قبل العدوان الأخير.
ولفت البيان، إلى تأكيد الحكومة المصرية مراراً وتكراراً بأن ما يعرقل دخول المساعدات من المعبر هو الكيان الصهيوني، ولا يوجد ما يسند الادعاء بعدم قدرة المعبر على إدخال المساعدات بشكل كاف، ولا يوجد أيضاً ما يمنع من توسعته.
وأكد الموقعون أن مصر تملك اليد العليا والحبل السري القادر على إغاثة قطاع غزة باحتياجاته، وأن المطلب الأساسي للمصريين، هو فتح معبر رفح تحت مظلة الإرادة المصرية والقانون الدولي والمنظمات الإغاثية الأممية، بعيداً عن الاحتلال الذي يهدف لفرض حصار قاتل على أهلنا، كما عبر وزير دفاعه بوضوح: “لا كهرباء، لا وقود، لا ماء، لا غذاء”، وبالطبع أيضاً لا احتياجات طبية ولا دواء.