بعد 105 أيام: إحباط إسـ.را.ئيـ.لي من استمرار المقـ.ا.و.مـ.ة.. ويوم صعب على الج.ي.ش / الإسـ.را.ئيـ.لي في كل المحاور
غزة ــ الرأي الجديد
تتواصل الاشتباكات بين مقاتلي الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، في محاور التوغل بقطاع غزة، وسط إحباط إسرائيلي من عودة العمليات واحتدامها شمال القطاع.
ودخلت الحرب يومها الـ 105 حيث تشن قوات الاحتلال حربا على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي، خلّفت حتى الخميس “24 ألفا و620 شهيدا و61 ألفا و830 مصابا وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وتسببت في نزوح أكثر من 85 بالمائة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.
وقالت الفصائل في بيانات منفصلة، إنها نفذت عمليات استهداف لجنود وآليات عسكرية إسرائيلية، أوقعت “إصابات وقتلى في صفوف الجنود”.
وتتزامن هذه المعارك مع قصف إسرائيلي جوي ومدفعي عنيف، في مناطق مختلفة من قطاع غزة خلّف قتلى وجرحى بين المدنيين.
ويتواصل انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن معظم محافظات قطاع غزة، في أطول فترة انقطاع منذ 7 أكتوبر 2023.
إحباط إسرائيلي
وفي وقت سابق، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون عن شعوره “بالإحباط” حيال استعادة حركة “حماس” السيطرة على شمال القطاع، وذلك بعد أيام من إعلان الجيش انتهاء عملياته البرية في الشمال.
وقالت “كتائب القسام” (الجناح المسلح لحركة حماس) في بيان، إن مقاتليها “اشتبكوا مع قوة صهيونية راجلة من 12 جنديا، وأجهزوا على 4 منهم قرب المقبرة الشرقية، شرق جباليا”.
وأضافت في بيان آخر أن مقاتليها تمكنوا من “استهداف قوة صهيونية خاصة، تحصنت في عمارة سكنية بقذيفة TBG مضادة للتحصينات، وأوقعوها بين قتيل وجريح شرق جباليا شمال قطاع غزة”.
كما أعلنت استهداف “دبابة ميركافا، وتفجير ناقلة جند صهيونية بقذيفتي الياسين 105 قرب المقبرة الشرقية”.
أما “سرايا القدس” (الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي)، فقالت في بيان، إن مقاتليها “خاضوا اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة ضد جنود وآليات العدو الصهيوني في محاور التقدم شرق جباليا”.
وفي السياق، شهدت مدينة غزة اشتباكات بين الطرفين، وقالت “كتائب القسام” في بيان، إن مقاتليها “استهدفوا ناقلة جند شرق التفاح شرق مدينة غزة بقذيفة الياسين 105″… وأضافت: “كما اشتبكوا مع جنود تجمعوا حول تلك الناقلة، وتم إيقاعهم بين قتيل وجريح”.
وفي بيان لها، قالت “سرايا القدس”، إنها “تمكنت مع كتائب القسام من تدمير جرافة بعبوة مضادة للدروع في المغازي”.
وأضافت في بيان آخر، أنها “قصفت تجمعا لجنود العدو شرق البريج، وقصفت بقذائف الهاون تجمعا للجنود جنوب المخيم”.
“القسام” يتحرك
فيما زعم الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه “دمر موقعا رئيسيا تابعا لصناعة الإنتاج (العسكري) لدى حماس، وعثر على مصانع وشبكة أنفاق استخدمت لصناعة الوسائل القتالية والقذائف الصاروخية في المغازي”.
وقالت “القسام” في بيان، إن مقاتليها استهدفوا “قوة صهيونية متمركزة في منزل شرق مدينة خان يونس بقذيفة TBG وأوقعوا 5 من أفرادها”.
وأضافت في بيان آخر، أن مقاتليها فجروا منزلا “في قوة صهيونية راجلة مكونة من 30 جنديا في بني سهيلا شرق المدينة، ما أوقعهم بين قتيل وجريح”.
وأوضحت في بيانين، أنها “استهدفت جرافتين بعبوتين مضادتين للدروع، وناقلة جند ودبابتي ميركافا بقذائف الياسين 105 في خان يونس”.
بدورها، قالت “سرايا القدس”؛ إن مقاتليها خاضوا “اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع في محاور التقدم، وسط وشرق وجنوب مدينة خان يونس”.