قمة أردنية ــ مصرية ــ فلسطينية تتصدى لخطط التهجير.. وتصفية القضية
العقبة (الأردن) ــ الرأي الجديد
دعا البيان الختامي لقمة العقبة الثلاثية إلى ضرورة الاستمرار بالضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وحماية المدنيين الفلسطينيين.
واختتمت القمة الثلاثية مساء الأربعاء بمدينة العقبة الأردنية، وجمعت الملك الأردني عبد الله الثاني، والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والفلسطيني محمود عباس، وهي القمة الأولى للمسؤولين الثلاثة منذ بداية العدوان على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وشدد الزعماء خلال القمة على تصديهم لأي خطط إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، وضرورة إدانتها دوليا والتصدي لها.
كما أكدوا رفضهم جميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والفصل بين غزة والضفة، محذرين من محاولات إعادة احتلال أجزاء من القطاع أو إقامة مناطق آمنة فيه.
كما جددت القمة التأكيد على ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى غزة بشكل دائم وكاف.
وتطرق بيان القمة الختامي للأوضاع في الضفة الغربية، والأعمال العدائية التي “يقوم بها المستوطنون المتطرفون”، والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، محذرا من خروج الوضع هناك عن السيطرة، وتفجر الأوضاع بالمنطقة.
يذكر أن قمة العقبة الثلاثية عقدت تزامنا مع جولة محادثات مكثفة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في إسرائيل، ضمن جولة أوسع للمنطقة شملت عواصم عربية عدة إضافة إلى أنقرة، في إطار مساعي منع اتساع الصراع وبحث مرحلة ما بعد الحرب.