طـ.و.ف.ا.ن / الأ.قـ.ص.ى يُحبط آمال بورصة تل أبـ.ي.ب بالتعافي
القدس المحتلة ــ الرأي الجديد
قالت بورصة تل أبيب، إن أداء الأسهم المحلية في 2023 كان أقل بكثير من أداء مؤشرات الأسهم العالمية الرئيسية، التي ارتفعت بنحو 20% رغم بيئة أسعار الفائدة المرتفعة.
ومع انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر، تراجعت بورصة تل أبيب بنسبة 8% في إغلاق تعاملات اليوم التالي للعملية، وبحسب بيانات البورصة فقد سجل مؤشر البنوك، تراجعا كبيرا بلغ 8.7%، والإنشاءات بنسبة 9.52%، والتأمين 9.38% والاستثمار 9.2% والطاقة بـ9.22%..
واستمرت البورصة بالتراجع بأكثر من 10% في الأسابيع اللاحقة للحرب على غزة، قبل أن ترتد صعوداً، وتمحو معظم الخسائر المسجلة فيما بعد لتكون المحصلة بنهاية العام ارتفاعا طفيفا جدا.
وكشف تقرير البورصة عن سحب الجمهور في عام 2023 مبلغ 30 مليار شيكل (8.3 مليارات دولار) من الصناديق التي تستثمر في الأسهم والسندات في تل أبيب.
وزاد: “بينما تم ضخ 20.5 مليار شيكل (5.7 مليارات دولار) في الصناديق التي تستثمر في الأوراق المالية في الخارج و53 مليار شيكل (14.7 مليار دولار) في صناديق سوق المال”.
وسجلت إسرائيل عجزًا في ميزانيتها قدر بنحو 17 مليار شيكل (4.7 مليارات دولار) في نوفمبر المنصرم، وفق ما أعلنته وزارة المالية الإسرائيلية.
والشهر الماضي، توقّع محافظ بنك إسرائيل أمير يارون، أن تصل الخسائر الاقتصادية إلى ما نسبته 10% من الناتج المحلي الإجمالي الإسرائيلي، وهو ما يعادل 52 مليار دولار، مشيرا إلى أن البنك بنى توقعاته على افتراضات استمرار تأثير الحرب للعام المقبل، وعدم فتح جبهات أخرى غير غزة.
المصدر : وكالة الأناضول