إدارة بايدن أعدّت خطّة لـ “غ.ز.ة بعد الحرب”.. أي دور لمصر.. وأي مستقبل لـ ح.م.ا.س ؟؟
واشنطن ــ الرأي الجديد
قال مسؤول أمريكي رفيع لصحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، إن مسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووكالات أخرى، أمضوا أسابيع في صياغة خطة لقطاع غزة بعد الحرب.
وأوضح المسؤول، أن أبرز محاور خطة إدارة بايدن بعد الحرب، تشمل زيادة مساعدات واشنطن الأمنية للسلطة الفلسطينية.
وتابع بأن الأجزاء الرئيسية من خطة إدارة بايدن بعد الحرب، تشمل السماح بدور أكبر للمنسق الأمني الأمريكي، مضيفا أن واشنطن تريد أن يكون لدينا هيكل أمني فلسطيني في غزة بعد الصراع في نهاية المطاف.
وقال مسؤول أمريكي ثان: “بينما بدت الدول العربية مترددة أو غير راغبة تماما في إرسال قوات لغزة، بدا البعض في المحادثات الأخيرة أكثر انفتاحا على الفكرة”.
وأردف بأن خطة إدارة بايدن تضع تصورا لسيطرة السلطة الفلسطينية المتجددة على غزة في نهاية المطاف، مشيرا إلى أن أمام السلطة الفلسطينية تحديات كبيرة على صعيد الشرعية والقدرات.
وأكدت “بوليتيكو” أنه من المرجح أن تلعب مصر المجاورة، دوراً رئيسياً في غزة ما بعد الحرب، وقد تردد اقتراح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأن تكون الدولة الفلسطينية المستقبلية منزوعة السلاح، مع وجود أمني دولي مؤقت، في دوائر إدارة بايدن.
ولفت إلى أن صياغة خطة ما بعد الحرب في غزة، يقودها منسق شؤون الشرق الأوسط في البيت الأبيض بمشاركة مساعدين لبلينكن.
واستدرك المسؤول الأمريكي الذي تحدث للصحيفة، بأن الأمر الكبير المجهول يتمثل بالحجم الذي سيتبقى من حماس في قطاع غزة بعد الحرب.
وبحسب المسؤول، فإن واشنطن لم تتمكن من دفع قادة الاحتلال نحو مناقشة هادفة لشكل غزة ما بعد الحرب.