أحداثأهم الأحداثدولي

نجا من المـ.ح.ر.قة: ظلم الفل.س.طيـ.نيـ.ين لا يمكن أن يستمر

لندن ــ الرأي الجديد

أكد الدكتور غابور ماتي، أحد الناجين من “الهولوكست”، والطبيب النفسي والمؤلف المجري الكندي، أنه كان صهيونيا سابقا، ومن المؤمنين بإسرائيل ككيان لليهود، لكنه تراجع عن ذلك لما عرف حقيقة الأوضاع في فلسطين، وكيف تأسست إسرائيل على مذابح وطرد الفلسطينيين من أراضيهم.

ففي حوار معه، أثار الكثير من التفاعل مع المذيع البريطاني بيرس مورغان، في برنامجه “انسونسيرد (غير مراقب)” على قناة “تولك تيفي”، أكد الطبيب، غابور ماتي، أنه وقف على حقيقة الاحتلال الإسرائيلي خلال زيارته للأراضي الفلسطينية المحتلة، وأنه بكى بحرقة يوميا لمدة أسبوعين، بعد عودته من زيارته لمأساوية ما رأى.

ولدى سؤاله عن هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي، وهو السؤال الذي لا يتوقف المذيع مورغان عن تكراره والتوقف عنده في حواراته، أكد الطبيب المختص بتنمية الأطفال والصدمات، أنه على رغم مأساوية ما حدث، يجب الاعتراف بالسياق التاريخي لفهم الصراع الحالي والمضي قدما. وشدد على ضرورة الانتباه إلى ما تعرض له الشعب الفلسطيني، وما تعرض له سكان غزة بالذات.

ودعا ماتي، الذي نجا من الهولوكست، بعدما وضعته والدته في أول يوم من ولادته عند عائلة أخرى لإنقاذه، إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف اضطهاد الفلسطينيين، وإعادة الأراضي التي تم استولى عليها منذ عام 1967.

وأحرج ماتي محاوره بدعوته للتوقف عن الحديث عن حماس، ودعاه للنظر لميثاق حزب الليكود الإسرائيلي مثلا وخاطبه: “بيرس عليك أن تذهب إلى غزة لترى ذلك بنفسك كما فعلت أنا، وسوف تبكي كل يوم لمدة أسبوعين من هول ما ستراه مثلي..يجب إعادة الأرض إلى الفلسطينيين، هذا الظلم لا يمكن أن يستمر طويلًا”.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى