التحذير قادم من أمريكا.. انتشار متغير جديد “لكورونا” هذا الشتاء.. وهذه هي الأعراض
واشنطن ــ الرأي الجديد
أصبح متغير فيروس كورونا الجديد المسمى HV.1 هو السلالة السائدة في الولايات المتحدة ويمثل الآن ما يقرب من ثلث الحالات على مستوى البلاد.
وبحسب ما ذكرته صحيفة US Today، انتشر المتغير الجديد، وهو من نسل أوميكرون، في البلاد منذ أوائل الصيف بسرعة كبيرة، حيث شكّل 29% من معدل الإصابات الجديدة.
وفقًا للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يأتي انتشاره مع دخول الولايات المتحدة في ذروة موسم فيروسات الجهاز التنفسي وعدم حصول الأمريكيين على اللقاح المناسب.
ومن المتوقع أن ترتفع معدلات الإصابة هذا الشتاء كما كان الحال في مواسم الشتاء الثلاثة الماضية، كما قال الدكتور ويليام شافنر، أستاذ الأمراض المعدية في المركز الطبي بجامعة فاندربيلت Vanderbilt University Medical Center.
وعن معدل العدوى، يقول د.شافنر إن إحدى خصائص عائلة الأوميكرون بأكملها هي أنها قابلة للانتقال بدرجة كبيرة، وهو ما يفسر كيف أصبح سائدًا بهذه السرعة في وقت قليل.
وأوضح أنه منذ اكتشافه لأول مرة في أواخر يوليو، كان معدل العدوى بالفيروس HV.1 يمثل 0.5% فقط من حالات الإصابة بكورونا. وبحلول 30 سبتمبر، كان يُشكل 12.5% من الحالات، ليصبح في نوفمبر هو السلالة السائدة.
وقالت د. بريا سامباثكومار، أخصائية الأمراض المعدية في مايو كلينك Mayo Clinic، إنه على الرغم من أن معدل الانتشار “لا يثير القلق” حتى الآن، إلا أن المشكلة هي أن مناعة معظم الأمريكيين قد تلاشت بسبب تعرضهم للعدوى في الماضي، ولا يزال معدل الحصول على اللقاح منخفض للغاية.
وأوضحت أنه ما لا يزال غير واضح ما إذا كان فيروس HV.1 يمكن أن يسبب ارتفاعًا كبيرًا في حالات الإصابة بكورونا، ولكن “إذا أصيب عدد كبير من الأشخاص بالعدوى، حتى لو لم يكن المرض شديدًا بالنسبة لمعظمهم، فسنشهد ارتفاعًا طفيفًا في حالات العلاج في المستشفيات والوفيات”.
ويقول د. شافنر إن الأعراض الناجمة عن الإصابة بفيروس HV.1 تشبه تلك التي تسببها المتغيرات الحديثة، والتي تشمل إلتهاب الحلق، سيلان الأنف، السعال، الشعور بالتعب وآلام العضلات والقشعريرة، صداع، وارتفاع في درجات الحرارة.