“ميتا” ستمنع المعلنين السياسيين من إستخدام هذه الأدوات … قريبا
تونس ــ الرأي الجديد (وكالات)
أكد متحدث بإسم شركة “ميتا”، مالكة “الفيسبوك”، أنها ستمنع المعلنين السياسيين، من إستخدام منتجاتها الإعلانية الجديدة، التي تعمل بالذكاء الإصطناعي التوليدي، الأمر الذي سيعيق وصول الحملات إلى أدوات يحذّر المشرّعون من أنها قد تزيد من سرعة إنتشار المعلومات المغلوطة عن الإنتخابات.
ولم تكشف “ميتا”، إلى حدّ الآن، عن القرار في أيّ تحديث لمعاييرها الإعلانية، والتي تحظر الإعلانات ذات محتوى يكشف شركاؤها في مجال تقصّي الحقائق زيفه.
و”ميتا” ليس لديها على ما يبدو أيّ قواعد خاصّة بالذكاء الإصطناعي.
وتأتي هذه السياسة، بعد شهر من إعلان “ميتا”، ثاني أكبر منصة للإعلانات الرقمية في العالم، أنها بدأت في توسيع نطاق وصول المعلنين إلى أدوات الإعلان المدعومة بالذكاء الإصطناعي، والتي يمكنها إنشاء خلفيات وتعديلات للصور وأشكال مختلفة من الإعلان بمجرد طلب ذلك كتابة.
ولم تتح الشركة هذه الأدوات في البداية، إلاّ لمجموعة صغيرة من المعلنين، إعتبارا من فصل الربيع.
وقالت الشركة في ذلك الوقت، أنها في طريقها لطرحها لجميع المعلنين على مستوى العالم بحلول العام المقبل.