تناول الدجاج: ما هي مزاياه؟ وهل يرفع الكوليسترول؟
لندن ــ الرأي الجديد
من المهم أن يدرك مرضى الكوليسترول، أن النمط الغذائي اليومي بشكل عام، يلعب دورًا مهمًا، بمعنى أن تأثير الدجاج على نسبة الكوليسترول يعتمد على ما إذا كان الشخص يتبع نظامًا غذائيًا عالي الدهون، أو نظامًا غذائيًا متوازنًا، حسبما نشر موقع “Health line”.
هل الدجاج يرفع الكوليسترول في الدم؟
الدجاج يعتبر من المنتجات الحيوانية التي قد تؤثر على مستويات الكوليسترول في الدم بشكل عام، لكن يحتوي الدجاج على دهون مشبعة وكوليسترول أقل من لحم البقر والضأن.
وقد أظهرت الأبحاث أن تناول الدجاج منزوع الجلد إلى جانب الأسماك خلال الأسبوع يمكن أن يقلل من نسبة الكوليسترول الضار LDL، والكوليسترول الكلي.
مع العلم بأن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، بحيث يحتوي على اللحوم الخالية من الدهون مع الحبوب الكاملة والألياف الغذائية والكربوهيدرات المعقدة، يمكن أن يخفض نسبة الكوليسترول الضار بنسبة من 5 إلى 9%.
يمكن أن يكون تناول الدجاج جيدًا لمرضى الكوليسترول إذا تم تناوله بشكل صحيح، بحيث يقدم مسلوقًا أو مشويًا وبدون جلد.
ولا يفضل تناول كبد الدجاج، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، فعلى سبيل المثال، يحتوي 28 جرامًا من كبد الدجاج المطبوخ على 160 ملجم من الكوليسترول، أي أكثر من 50% من الحد اليومي.
أيهما أفضل لصحتك صدور أم أوراك الدجاج؟
تتميز صدور الدجاج بقلة السعرات الحرارية وزيادة نسبة البروتين، كذلك لا تحتوي على أي كربوهيدرات، ويمكن أن يساعد على التحكم في الوزن وزيادة كثافة العضلات.
وتحتوي أوراك أو أفخاذ الدجاج، على نسبة أعلى من السعرات الحرارية مع انخفاض الدهون قليلاً، لكنها الأكثر احتواء على الحديد والزنك مقارنة بصدور الدجاج.