“فاجعة جرجيس”.. علي كنيس يكشف أنّ غرق مركب الهجرة كان “عمليّة قتل مُدبّرة”
جرجيس ــ الرأي الجديد (استماع)
وأكد كنيس، أنّ المعطيات المتعلقة بهذا الموضوع، تم تقديمها للقضاء، الذي يُحقّق منذ فترة في القضية..
وشدد المُتحدّث باسم “حراك 18- 18″، على أنّ أهالي جرجيس “سيحتجّون في الوقت المناسب، ويكشفون موقفهم، إذا لاحظوا انحرافا في المسار القضائي”، وفق تعبيره في تصريح إذاعي.
ودعا عضو الحراك، إلى “رفع الغطاء الأمني والسياسي عن الجهات المتورطة في ارتكاب الجريمة، حتى ينتهي زمن الإفلات من العقاب، وكشف مصير المفقودين ومحاسبة المتورطين في فاجعة غرق المركب”، حسب قوله.
وجدّد “حراك جرجيس 18/18″، بمناسبة الذكرى الأولى للفاجعة، “تمسّك الأهالي بالكشف عن ملابسات الغرق وحقيقة الدفن والمطالبة بالمحاسبة”.
للإشارة، فإن فاجعة جرجيس تعود إلى يوم 21 سبتمبر 2022، يوم فقد أهالي جرجيس الاتصال بمجموعة من أبنائهم، بعد أن خرج 18 شخصا في عمليّة هجرة غير نظامية، وخلقت حالة من الاحتقان والتحرّكات الشعبيّة التي احتدّت مع كلّ تطوّر في سير القضية، خاصة مع الكشف عن جثث في مقبرة الغرباء بجرجيس، دُفِنت دون تحليل جيني، وأخرى أودعت غرف الأموات بالمستشفيات دون تشريح أو تحليل.
وكانت وزارة العدل، أذنت في أكتوبر 2022، للوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمدنين، بفتح بحث تحقيقي بخصوص الظروف والملابسات وجملة الإخلالات التي وقعت إثر فاجعة غرق المركب.