خرج عن صمته… عميد المحامين يدعو إلى إطلاق سراح الموقوفين “في قضايا الحريات”
تونس ــ الرأي الجديد
وشدد المزيو، على أنّه “لا موجب للتتبّع القضائي من أجل بعض التصريحات”، وفق تقديره.
وقال المزيو، على هامش إشرافه على الجلسة العامّة العادية للفرع الجهوي للمحامين بالقصرين: “أنا ضدّ إيقاف الصحفيين والمحامين والناشطين، إلّا إذا ثبتت الإدانة، والإيقاف يجب أن يكون استثناءً”.
إصلاحات صلب القطاع
على صعيد آخر، تحدّث عميد المحامين عن العناوين الكبرى للإصلاحات المزمع إدخالها على النصوص المنظّمة لمهنة المحاماة، وفي مقدّمتها قطع الطريق أمام القضاة المتقاعدين، من طرق أبواب المهنة.
كما أشار إلى تحديد مهام الفروع الجهوية للمحامين، حيث أكّد أنّه لا يجب أن تتحوّل هذه الفروع إلى مجالس تأديب، في إشارة إلى وجود بعض الخروقات للقانون، عبر اتّخاذ قرارات تعسّفية ضدّ بعض المحامين.
وتحدث مزيو، عن تشكيل ثلاثة مجالس جهوية بتمثيليّة من الفروع، مع رئيس مجلس جهوي وكاتب عام و8 أو 9 أعضاء منتخبين وطنيا، بالإضافة إلى عميد المحامين، وذلك ضمن البرنامج الذي يناقش صلب هيئة المحامين منذ فترة.
وأكد عميد المحامين، أنّ هذه الإصلاحات، ترمي إلى “خلق ديمقراطية في التسيير، وفي اتّخاذ القرارات صلب الهيئة والفروع الجهوية، حسب قوله..