تأجيل سماع منذر الونيسي بسبب عدم إحضار نتيجة الاختبار المتعلق بالتسريب

وأضافت المحامية في تدوينة على حسابها الشخصي “بفيسبوك”، اليوم الاثنين 11 سبتمبر، أنّ من بين الأسباب الأخرى لتأجيل السماع، احتجاج الونيسي على تغيير صبغة الملف من الحق العام إلى الإرهاب دون موجب واضح.

وسبق للونيسي أن احتجّ خلال جلسة التحقيق السابقة بالتزامه الصمت مدّة ساعتين كاملتين، للتعبير عن رفضه تكييف الملف على أنّه قضيّة إرهابيّة، وفق ما أكّده عضو هيئة الدفاع المحامي فوزي جاب الله، الذي أشار إلى أنّ موضوع القضية لا علاقة له بالجرائم الإرهابية.

وأوضح جاب الله أنّه كان من المفروض أن تنتهي مدّة الإيقاف التحفّظي بالونيسي نهاية الأسبوع الماضي، إلّا أنّ النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب قرّرت التمديد لمدّة 5 أيام آخرين.

وفي وقت سابق، أكّد لبوابة تونس أنّ إحالة الملف إلى قطب مكافحة الإرهاب غير مبرّر، وحتى موضوع التسريبات المتداول لا يتضمّن أيّ وقائع ذات صبغة إرهابية، حسب قوله.

وكان المحامي فوزي جاب الله، قال في تصريح إعلامي سابق، أنّ المبرّر الوحيد لتكييف الملف، هو رغبة الجهات القضائية فيما وصفه بــ “استثمار قانون الإرهاب، عبر تمديد فترة الإيقاف التحفّظي إلى 15 يوما”، (5 أيام تجدّد مرتين حسب قانون مكافحة الإرهاب)، مضيفا أنّ هذا “غير مسموح به في مجلة الإجراءات الجزائية”..

وأشار المحامي، إلى أنّه لم تُوجّه أيّ تهمة إلى الونيسي، ولا يعرف سبب إيقافه بعد، واصفا القضية بـ “السياسية”.