الولايات المتحدة تدخل على خطّ الصراع في السودان: عقوبات أمريكية لقيادات في “الدعم السريع”
واشنطن ــ الرأي الجديد
دخلت الولايات المتحدة على خط الأزمة السودانية، من خلال إعلانها فرض عقوبات استهدفت للمرة الأولى أشخاصا، فيما كانت في السابق تطول كيانات وشركات.
وطالت تلك العقوبات اثنين من قادة الدعم السريع، وجهت لهما الولايات المتحدة عدة اتهامات، رغم نفي قوات الدعم السريع ارتكابها في وقت سابق.
وبحسب بيان، أصدره أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي اليوم، فإن وزارتا الخارجية والخزانة الأمريكيتين، فرضتا عقوبات على عبد الرحيم حمدان دقلو، القيادي بقوات الدعم السريع وشقيق قائدها، وعبد الرحمن جمعة، قائد قطاع غرب دارفور.
وبيّن بلينكن أن “وزارة الخارجية فرضت قيودًا على تأشيرة عبد الرحمن جمعة، لتورطه في انتهاك جسيم لحقوق الإنسان”، بحسب البيان.
واتهمته الخارجية الأمريكية نقلا عما سمته “مصادر موثوقة”، بـ “اختطاف وقتل والي غرب دارفور، خميس أبكر وشقيقه، في 15 جوان 2023″، وهو ما نفاه القائد بـ “الدعم السريع” في وقت سابق..
وبحسب بيان الخارجية الأمريكية، فإن وزارة الخزانة فرضت عقوبات على عبد الرحيم حمدان دقلو لاتهامه بـ “ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد المدنيين، بما في ذلك العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، والقتل على أساس العرق”، بحسب البيان.
ودعت الولايات المتحدة جميع الجهات الخارجية إلى “تجنب تأجيج الصراع”، مؤكدة أنها “لن تتردد في استخدام كل الأدوات المتاحة لوقف إطالة أمد هذه الحرب، وردع أي جهة فاعلة عن تقويض تطلعات الشعب السوداني للسلام. والحكم المدني الديمقراطي”.