نشطاء في المجتمع المدني ومؤرخين يطالبون السلطة بفتح متحف باردو.. ووزيرة الثقافة تردّ..
تونس ــ الرأي الجديد / لطيفة زكري
طالب عدد من ناشطي المجتمع المدني، وباحثون ومدرسّون في التّاريخ والآثار والتّراث، بإعادة فتح متحف باردو المغلق منذ سنتين، أي منذ إغلاقه البرلمان، في أعقاب “انقلاب” الرئيس قيس سعيّد على الدستور، وإعلانه تلك الإجراءات الاستثنائية يوم 25 جويلية 2021.
وجاءت هذه المطالبة، في عريضة، وجهت للسلطات التونسية، أكد الموقعون عليها، أنّ “المتاحف تمثّل واجهة ذاكرتنا الوطنيّة، وتعبّر عن التواصل بين التيارات الحضارية والثقافية التي شهدتها بلادنا منذ ما قبل التّاريخ إلى الحقبة المعاصرة”..
وأضافت العريضة، أنّ المتحف يؤدي دورا فعالا في تنمية السياحة الثقافية في بلد ذي شهرة سياحية منذ عدة عقود، وهي بالـتّالي مصدر لمداخيل تحتاجها البلاد أكثر من أيّ وقت آخر”.
وتقول تقارير إعلامية إنّ الخسائر المادية بلغت جراء الغلق وانعدام الإقبال على زيارة المتحف من السياح والتونسيين، نحو خمسة مليون دينار (حوالي 1.6 مليون دولار)!
وكانت وزيرة الشؤون الثقافية، حياة قطاط القرمازي، نفت في تصريح إعلامي في وقت سابق، “أن يكون متحف باردو أغلق كما يتم ترويجه”.
وأوضحت أنّ: “المتحف قيد الصيانة وسيفتح أبوابه بمجرّد انتهاء الأشغال”، دون أن تُعلن موعدا محدّدا للافتتاح.
ويُعدّ متحف باردو، من أكبر المتاحف في العالم الجامع لنفائس الفسيفساء، إذ يحوي تقريبا 5 آلاف متر مربع من الفسيفساء، وهي من أجمل اللوحات في العالم.