دراسة تكشف: “الذكاء   الاصطناعي” سيذهب بهذه المهن والوظائف بحلول 2030

واشنطن ــ الرأي الجديد

أحدث الذكاء الاصطناعي (AI) ثورة في سوق العمل في الولايات المتحدة، من خلال القدرات اللغوية المتقدمة، لتعزيز خيارات العمل، ولكن وجدت دراستان حديثتان اتجاهات معينة في مكان العمل، يمكن أن تشكل مستقبل العمل في أمريكا، وفقًا لما نشرته شبكة “NBC News”..

خلال جائحة كورونا، من عام 2019 إلى عام 2022، شهد سوق العمل 8.6 تحولات مهنية حيث ترك معظم الأشخاص خدمات الطعام والمبيعات الشخصية والدعم المكتبي لمهن أخرى، وفقًا لتقرير جديد صادر عن معهد “ماكينزي” العالمي.

وتتوقع البيانات، أن 12 مليون نوبة مهنية إضافية، قد تكون ممكنة في السنوات السبع المقبلة.

ومن المتوقع أن تنمو وظائف المتخصصين في مجالات الصحة، العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والنقل، والتخزين، والأعمال التجارية والقانونية في ظل الذكاء الاصطناعي، في حين أن الدعم المكتبي، وخدمة الحرفاء، والمبيعات، وأعمال الإنتاج، وخدمات الطعام هي الأكثر تأثراً بتسريع الذكاء الاصطناعي، بناءً على نفس البحث.

وتشير الدراسة المذكورة، إلى أنّ الوظائف التي ستظل قوية، لكن مسار نمو بطيء، هي “التصميمات، وإدارة الفن، وصيانة الممتلكات، والتعليم، والبنائين، وخدمة المجتمع، والزراعة والميكانيك”.

هذه الوظائف التي ستندثر
وكشف استطلاع للرأي في هذا السياق، أنّ حوالي 2.5 مليون عامل غيروا وظائفهم، خاصة الأغذية وخدمة الحرفاء (الخدمات)..

ويعد عمال مكتب الوجبات السريعة والطهاة وطاقم الانتظار، ومصففي الشعر، مجرد عدد قليل من الوظائف الأكثر شيوعًا، التي قرر الناس تركها لمتابعة شيء آخر.

يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي تحديد أنماط البيانات وكتابة التعليمات البرمجية والتصميم ووضع الاستراتيجيات بمساعدة بشرية أو بدونها، وباستخدام هذه التقنية يمكن القضاء على حوالي 30٪ من ساعات العمل حاليًا، بحلول عام 2030، بناءً على البيانات.

ذكر البحث أن العمال الذين يتقاضون أقل من 40 ألف دولار سنويًا، هم أكثر عرضة بنسبة 14 مرة لتغيير وظائفهم بحلول نهاية العقد من أصحاب الأجور الأعلى.

وأشار معهد ماكينزي، إلى أنّ أهم الصناعات الأكثر تعرضًا للذكاء الاصطناعي، هي العلوم والتكنولوجيا والتمويل والتأمين والعقارات والإدارة العامة، أما الصناعات الأقل تعرضًا، فهي الخدمات الإدارية والغذائية.

ويعتقد حوالي 1 من كل 4 موظفين في الخدمات المهنية والعلمية والتقنية، أن الذكاء الاصطناعي سيساعدهم أكثر من إلحاق الضرر بهم، مع وجود حوالي 20 ٪ من العاملين في الحكومة والإدارة العامة والجيش نفس الشيء.

في المقابل ، فإن 4 من كل 10 عاملين في مجال الضيافة والخدمات والفنون، ليسوا متأكدين من تأثير الذكاء الاصطناعي على وظائفهم.