المصوّر الفوتوغرافي زياد الجزيري يكشف عن مضايقات ومشاكل بالجملة في مهرجان قرطاج
تونس ــ الرأي الجديد
تحدّث المصوّر الفوتوغرافي المعروف، زياد الجزيري، عن عدّة مضايقات حدثت خلال الدورة 57 لمهرجان قرطاج الدولي.
وأوضح زياد الجزيري، أنه خلال هذه الدورة، تمّ منعه عديد المرات من التجوّل في مختلف المساحات في المهرجان للقيام بعمله، ممّا تسبّب في عديد المشاكل التي خلقت “بيئة غير ملائمة للعمل هناك”.
وأشار الجزيري، في تصريح لـ “ديوان أف أم”، إلى أنه تعرّض لضغوطات من قبل أعوان التنظيم والحراسة في مهرجان قرطاج.
وتابع: “كلّ مرة يمنعوك من التنقّل من مكان إلى مكان… وبالتالي حتى الكيف متاع الخدمة يطير”.
وقد عاينت مراسلة “الرأي الجديد“، هذه المضايقات التي تواصلت منذ إنطلاق المهرجان إلى غاية حفل الإختتام، هذا بالإضافة إلى “قلّة الإحترام والتقدير للصحفيين، والتعامل معهم بطريقة غير أخلاقية من قبل أعوان التنظيم في مهرجان قرطاج الدولي”.
وعرف زياد الجزيري، بتفانيه وإتقانه للعمل، وصوره “الناطقة”، بالإضافة إلى أخلاقه العالية التي عرف بها لدى زملائه، ممّا جعله يفتكّ مكانه في مجال التصوير الفوتوغرافي.
يذكر أن زياد الجزيري، قرّر عدم مواصلة تغطية المهرجان، قبل حفل لطيفة العرفاوي، مؤكدا أنه تمت مضايقته من قبل أعوان التنظيم ومنعه من التصوير قرب الركح، تحت تعلة “التعليمات”، رغم أن بعض الأشخاص الموجودين قرب الركح، ليست لديهم لا بطاقات اعتماد ولا شارات دخول.
وفيما يلي نصّ التدوينة التي نشرها “الجزيري” بشأن هذا الموضوع:
“البارح كانت اخر حفلة نواكبها في مهرجان قرطاج و القرار هذا كان باش يصير من بعد حفل #مرتضى لأسباب عديدة لكن موش وقت الخوض فيها #لقطع الطريق عن بعض #القلوب_المريضة الي #تصطاد في الماء العكر…
توة يجي الوقت المناسب و نفركوا الرمانة و نحكيلكم #بالتفصيل الممل على كل شي بعد ما تنتهي هذه الدورة لمهرجان قرطاج…
شكرا لأصدقائي من اعوان وزارة الثقافة و شكرا للمكتب الاعلامي للمهرجان..
فقط نقطة مهمة و مصيرية بالنسبة ليا على المستوى الشخصي و المهني ،#الكرامة و #الاحترام قبل كل شي ، و الاحترام يفرض و لا_يطلب”…