القاهرة ــ الرأي الجديد / سالم عبد النبي
نقلت أنباء صحفية مصرية أن مشاورات أجريت ـ ولا تزال تجرى ـ بين قادة قوى سياسية معارضة وبين عمرو موسى، وزير الخارجية المصري الأسبق، والأمين العام الأسبق أيضا للجامعة العربية، بغية دفعه للترشح للانتخابات الرئاسية المتوقعة بنهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل..
وأضافت الأنباء، أن موسى لم يستبعد الفكرة من حيث المبدأ، ولكنه ينتظر حتى تتضح الصورة في ما يتعلق بضمانات نزاهة الانتخابات وحياد مؤسسات الدولة، ووجود مساحة آمنة لحركة المرشحين.
ويرى مراقبون، أنه في حال قبول موسى الترشح في مواجهة السيسي، فإن ذلك سيحدث نقلة نوعية في المشهد، لكن موسى الذي قضى جل حياته في العمل الدبلوماسي، عرف بعباراته المراوغة، واستخدامه لجمل حمالة أوجه، ما يعني خشيته من غضب القصر الرئاسي المصري ومن المؤسسة العسكرية التي خبرها الرجل وهو يعرف طريقة تفكيرها.
وكان عمرو موسى، ترشح في العام 2012، وحصل في حينه على مليوني صوت، وهي نسبة ضئيلة، قياسا بعدد الناخبين المصريين.
ويقول قريبون من موسى، أنه يراهن على ترشحه “كشخصية توافقية”، وأن تتوفر له ضمانات إقليمية، خصوصا خليجية، تتعلق بتعهدات مالية واضحة لإنقاذ الاقتصاد المصري، أو ضمانات دولية لحمايته حال ترشحه وحال فوزه.
