الممثل الأعلى للسياسات الأوروبية: التطبيع مع نظام الأسد.. بات بعيد المنال
بروكسيل ــ الرأي الجديد
أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيف بوريل، على ثبات موقف التكتل الأوروبي من التطبيع مع النظام السوري..
وأوضح أن عودة العلاقات مع النظام “ليست خياراً مطروحاً”، قبل إحراز تقدم في المسار السياسي السوري.
وفي بيان قال بوريل: “إن التكتل سيواصل العمل عن كثب مع الشركاء العرب والدوليين لتحقيق الأهداف المشتركة”، مضيفاً أنه “من جانبنا، فالظروف لم تتهيأ بعد للتطبيع مع النظام السوري، وشروط التطبيع مع النظام السوري باتت بعيدة المنال، سنكون مستعدين للمساعدة في إعادة إعمار سوريا فقط، عندما تجري عملية انتقال سياسي شاملة وذات مصداقية”.
ويبدو أن تصريح بوريل الأخير جاء رداً على ضغط “سعودي-إماراتي” على الاتحاد الأوروبي، بهدف إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية الأوروبية مع النظام السوري، وتخفيف العقوبات المفروضة عليه.
وكانت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، قد كشفت قبل يومين نقلاً عن مصادر مطلعة، عن ضغوط من مسؤولين سعوديين وإماراتيين على نظرائهم في الاتحاد الأوروبي، على مستويات مختلفة خلال الأشهر الماضية، مضيفة أن المسؤولين اعتبروا أن التحركات الدبلوماسية لإنهاء الصراع السوري المستمر منذ 12 عاماً، “غير مجدية ما لم يتم تخفيف العقوبات للمساعدة في إنعاش الاقتصاد السوري المنهار”.