“السادات” يكشف سرا حول المرشح المحتمل والمنافس للسيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة
القاهرة ــ الرأي الجديد
كشف السياسي المصري البارز ورئيس حزب “الإصلاح والتنمية” (ليبرالي)، محمد أنور عصمت السادات، أن “مرشح المفاجأة” لانتخابات الرئاسة المقبلة، والذي تحدث عنه لأول مرة دون إفصاح عن اسمه قبل نحو 3 أشهر، لن يتمكن على الأرجح من خوض الانتخابات، لأسباب قال إن بعضها شخصية وأخرى خارجة عن إرادته.
وكان السادات (وهو ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات)، قد صرّح في مقابلة تلفزيونية في 17 مارس الماضي، أن هناك مرشح “مفاجأة” قد يظهر مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، مُلمحا أنه قد يكون عسكريا، أو ذو خلفية عسكرية، لمنافسة السيسي في الانتخابات الرئاسية، التي يجري أحاديث بشأن إجرائها قبيل نهاية العام الجاري.
وقال السادات، في حوار مع موقع “عربي21”: “ما أعتقده، وما استشعره، أن هذا المرشح ليست لديه الفرصة الآن في خوض الانتخابات؛ فقد كان سيخوض الانتخابات من أجل الفوز، وليس لمجرد خوض الترشح، فإن لم تتح له الفرصة، أو تمكنه الظروف المحيطة به، فمن الحكمة أن يتخذ قرارا بعدم خوض هذه التجربة”.
وألمح السادات، إلى أن من بين المشاكل التي واجهت هذا المرشح هي عدم موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة على فكرة خوضه للانتخابات الرئاسية.
ووفق القوانين العسكرية المصرية، ليس من حق ضباط الجيش العاملين في الخدمة أو في فترة الاستدعاء الاحتياطي الترشح للانتخابات قبل تسوية أوضاعهم القانونية داخل الجيش، وبعد الحصول على موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بخوض تلك الانتخابات.
وكان مجلس النواب المصري قد أقرّ في تموز/ يوليو 2020، قانونا نص على عدم جواز ترشح أي من أفراد (ضباط) المؤسسة العسكرية للانتخابات الرئاسية أو النيابية أو المحلية، سواء من الموجودين بالخدمة أو الذين انتهت خدمتهم، إلا بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة.