مجدي الكرباعي يكشف “الخطة الإيطالية” لتحويل تونس إلى مركز لتوطين المهاجرين واللاجئين
روما ــ الرأي الجديد
قال النائب في البرلمان السابق، مجدي الكرباعي، أن محاولة إيطاليا حشد الدعم المالي لتونس، يندرج ضمن خطة إيطالية جديدة في أعقاب الإعلان عن مشروع الاتفاق الأوروبي الجديد بشأن اللجوء والهجرة.
وأكد الكرباعي، أن الحكومة الإيطالية اشترطت للمصادقة على الاتفاقية الجديدة، اعتبار دول مثل دول غرب البلقان ودول شمال إفريقيا “دولا آمنة يمكن ترحيل المهاجرين إليها من جنسيات أخرى، وخاصة تونس”.
وشدد الناشط التونسي في قضايا الهجرة، في تدوينة نشرها على فيسبوك، على أن رئيسة
الحكومة الإيطالية، جورجيا ميلوني، تسعى عبر هذا التوجه إلى “تحويل تونس إلى مقر بديل لترحيل اللاجئين من جنسيات أخرى، وتوطينهم خارج حدود الاتحاد الأوروبي”.
وأوضح أنّ هذا الطرح، يعدّ جزء من تنفيذ وعودها الانتخابية المتعلقة بحماية حدود إيطاليا، عبر مراقبة الحدود، ومنع انطلاق مراكب المهاجرين بالتعاون مع دول شمال إفريقيا.
بل إنّ الخطة الإيطالية التي تقودها ميلوني، وفق مجدي الكرباعي، تتمثل في إدراج تونس، ضمن قائمة “النقاط الساخنة” خارج حدود الاتحاد الأوروبي، التي يقترح الجانب الإيطالي إنشاءها ضمن اتفاقية ّدبلن” المنقحة، لفرز مطالب اللجوء.