رئيس الحكومة الليبية في روما.. الإنتظار في تونس.. وفي شرق ليبيا..
تونس ــ الرأي الجديد
وصل وفد حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، أمس إلى روما، في زيارة رسمية تستغرق يومين.
ويضم الوفد إلى جانب رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، وزيري الداخلية عماد الطرابلسي والشؤون الخارجية نجلاء المنقوش والنقل محمد شهوبي ووزير الدولة للاتصالات والشؤون السياسية، وليد اللافي، إلى جانب رئيسي الشركتين الرئيسيتين في البلاد، المؤسسة الوطنية للنفط، وشركة البريد الليبي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ويجري عبد الحميد الدبيبة، محادثات ثنائية مع نظيرته الإيطالية، جورجيا ميلوني،
وسيكون ذلك ثاني لقاء خلال ستة أشهر بين الدبيبة وميلوني، التي كان استقبلها رئيس حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، في جانفي الماضي.
ومن المنتظر، أن يوقّع الطرفان، عددا من مذكرات التفاهم في مجالات الأمن ومكافحة الهجرة غير الشرعية، ومشاريع الطاقة، بالإضافة إلى البنية التحتية والإنترنت.
وذكرت مصادر ليبية لمنابر إعلامية إيطالية، أنّ الدبيبة، سيناقش كذلك، الملف التونسي، في محاولة من رئيسة الحكومة الإيطالية، إقناع الجانب الليبي، بدعم تونس، لتمكينها من آليات لمواجهة الهجرة غير الشرعية، التي تعدّ مجال اهتمام إيطاليا في ظل الحكومة اليمينية الراهنة.
ولعلّ هذا ما سوف يجعل تونس بانتظار زيارة دبيبة ومآلاتها السياسية والاقتصادية، في علاقة بالراهن التونسي.
يذكر أنّ زيارة دبيبة إلى روما، تأتي بعد أقل من شهر من زيارة أداها قائد قوات الشرق الليبي، اللواء المتقاعد خليفة حفتر، ما يعني أنّ إيطاليا، التي تعتبر ليبيا، حديقتها الخلفية، ترغب في إيجاد حل بين الشقين المختلفين في ليبيا، قبيل الانتخابات القادمة، التي لم يتقرر موعدها إلى الآن، بسبب خلافات حول مضمون القانون الانتخابي وخاصة شروط الترشح للانتخابات الرئاسية.