دعا إلى اجتماع حاسم: محمد الطرابلسي يخوض معركة من أجل رئاسة “الصاقسي”.. فما رأي أنصار النادي ؟؟
تونس ــ الرأي الجديد / محمد سعيد
طالب محمد الطرابلسي، الوزير السابق، ورئيس الهيئة التسييرية المؤقتة للنادي الرياضي الصفاقسي، بعقد اجتماع للهيئة التسييرية، ولجنة الدعم، والمكتب التنفيذي لشبكة السوسيوس، قبل يوم 11 جوان الجاري..
ويبدو أنّ الطرابلسي أراد أن يضرب أكثر من عصفور بحجر واحد..
من جهة، يهدف الاجتماع إلى “تفادي حصول الفراغ التسييري” للنادي، كما تقول بعض المصادر لقريبة من “الصفاقسي”.
من جهة أخرى، وأمام وجود عبد العزيز المخلوفي، رئيس اللجنة العليا للدعم، خارج الحدود لالتزامات مهنية، يرغب الطرابلسي، في تشكيل هيئة تسييرية وقتية جديدة، مثلما حصل في السابق، لكي تلعب دورها في ظروف ومناخات جديدة ملائمة.
وتهدف الدعوة لهذا الاجتماع، إلى تسريع عملية البحث عن مرشح محتمل يحظى بالتوافق، من بين كبار النادي الصفاقسي، بما يسمح له بلم الشمل، والتواصل مع كل مكونات النادي.
لكن الوزير السابق، يحرص كذلك، على توفير سيولة مالية للهيئة الجديدة، من شأنها أن تمكنها من أداء مهامها على أكمل وجه، خاصة في ما يتعلق بإعادة هيكلة النادي، والتصديق على ذلك في جلسة عامة انتخابية..
لكنّ قريبين من محيط “نادي عاصمة الجنوب”، يتحدثون عن رغبة الطرابلسي في الدفع باتجاه وجود مرشح لرئاسة النادي، سيما وأنّ أطرافا عديدة صلب النادي، ترشحه شخصيا ليكون “المرشح الوفاقي” لترأس النادي.
ويراهن عديد الفاعلين في النادي، على ترشح محمد الطرابلسي، بل حتى الضغط عليه للقبول بتقديم ترشحه، باعتباره بعيدا عن الإصطفافات والانتماءات للمجموعات، فيما يرى آخرون أنّ الرجل قادم من خلفية سياسية، وهناك من يرغب في استبعاد السياسي عن النادي الصفاقسي، سيما وأن عديد الأطراف ترغب في “تسييس” الأندية الكبرى، وهو ما يرفضه كبار النادي والحكماء داخله، وقد لا يقبلون بعملية التسويق لفكرة “المرشح الوفاقي”، لقطع الطريق أمام الطرابلسي.
فهل يكون الاجتماع القادم حاسما في هذا الموضوع، أم يقوم الطرابلسي بتأجيل طرح الموضوع، حتى لا يكون عود ثقاب النادي في المرحلة القادمة، وفق ما يرى الكثير من أنصار النادي ورجاله.