سلوان السميري لــ “الرأي الجديد”: 3 بواخر قادمة إلى تونس لحلّ مشكل النقص في المحروقات
تونس ــ الرأي الجديد (خاص)
كشف سلوان السميري، الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية، أنّ ثلاث بواخر معبأة بالبنزين دون رصاص، ستصل تونس تباعا خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأعلن السميري في تصريح خص به “الرأي الجديد”، أنّ باخرة وصلت بنزرت أمس، وعلى متنها 22 ألف طن من البنزين دون رصاص، سيتم توزيعه على محطات بيع المحروقات خلال الساعات القادمة.
وأوضح الكاتب العام للجامعة النقابية، التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، أنّ باخرة ثانية ستصل تونس يوم غد الاثنين عبر الصخيرة، وهي معبّأة بنفس الكميات، أي 22 ألف طن من البنزين دون رصاص..
وعانت عديد محطات بيع المحروقات، خلال الأيام القليلة الماضية، من نقص واضح في هذا النوع من البنزين، بسبب تأخر البواخر القادمة إلى تونس، بسبب صعوبات مالية تمر بها الحكومة، على خلفية ندرة المداخيل المالية لموازنة الدولة، أمام تعطّل القروض الأجنبية، وخاصة المفاوضات مع صندوق النقد الدولي بشأن حصول تونس على قرض بنحو 1.9 مليار دولار، بسبب رفض رئيس الجمهورية التوقيع على اتفاق تونس مع الصندوق، بذريعة “رفضه الإملاءات التي تشترطها المؤسسة المانحة”..
ولفت سلوان السميري، الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية، في تصريحه لــ “الرأي الجديد”، إلى أنّ باخرة ثالثة ستصل تونس يوم 8 جوان الجاري (الخميس)، من المنتظر أن تحلّ مشكل النقص في البنزين من دون رصاص لعدّة أسابيع..
وتبذل جامعة النفط، جهودا مضنية من أجل إيجاد حلول لمشكل النقص في البنزين دون رصاص، من خلال مفاوضاتها الجدية مع الحكومة (وزارة الصناعة تحديدا)، على الرغم من الضغوط التي تمارسها نقابات القطاع من أجل الحصول على مطالبها العديدة..