دعت مجددا إلى “الحوار الوطني”: جبهة الخلاص تحذّر من التشفّي في المعارضة
تونس ــ الرأي الجديد
دعت “جبهة الخلاص الوطني” مجددا، بقية أحزاب المعارضة إلى التوحد، من أجل مواجهة السلطة القائمة.
واعتبرت أنّ الحوار الوطني، يمثل “الحل الوحيد لإنقاذ البلاد”، وفق تقديرها، داعية المعارضة إلى العمل على هذا الاستحقاق.
وفي وقفة احتجاجية، انتظمت أمس السبت، حذّرت الجبهة التونسيين، من “الانسياق وراء الدعوات إلى الفتنة”..
وحذّر القيادي في الجبهة، سمير ديلو، التونسيين من “التشفّي في المعارضين المساجين، فما حدث معهم أمس قد يحصل معكم غدا”، مضيفا: “الحاكم لا ينجح بخطاب الفتنة وتقسيم أبناء شعبه”.
واعتبر القيادي عبد اللطيف المكي، في كلمته، أنّ الرئيس قيس سعيّد، لجأ إلى ملاحقة المعارضين وسجنهم، عندما فشل في وضع مشاريعه، مضيفا: “سجن المعارضين دليل على فشل سياسة سعيّد”.
وطالب المكى “بتحرير السلطة القضائية”، وبلهجة قوية، قال الوزير السابق: “إن كانت لقيس سعيّد ثقة في أفكاره وسياسته وأطروحاته، فليرفع يده عن القضاء”.
من جهته، شدد والد القيادية المعارضة، شيماء عيسى على أنّ الحرية لا تعني الخبز، قائلا في هذا السياق: “من يقول إنّ الحرية لا تطعمني الخبز، سيأتي يوما يفقد فيه الحرية والخبز معا”، في إشارة إلى الصامتين في وجه سياسة السلطة الحالية.