نادية عكاشة تخرج من صمتها: سأعود وأدلي بما لدي.. حتى يعلم التونسيون من الخائن والمتآمر والمتحيّل
باريس ــ الرأي الجديد (فيسبوكيات)
استغربت مديرة الديوان الرئاسي سابقا، نادية عكاشة، ما وصفته “بالزجّ باسمها ضمن قائمة وقع تداولها منذ يوم أمس، تضم سياسيين ومسؤولين حكوميين وأمنيين سابقين، في قضية تتعلق “بالتآمر على أمن الدولة”.
وقالت عكاشة في تدوينة نشرتها على صفحتها على “فيسبوك”، اليوم الأربعاء 31 ماي 2023، مرة أخرى “يتم الزج باسمي داخل قائمة متكونة ممن لا يمكن أن يجمعني بهم أي شيء، ممن عملوا على تشويهي عندما كنت أمارس مهامي على رأس ديوان رئاسة الجمهورية، ممن ألحقوا الضرر بي وبعائلتي وببلادي”.
وأضافت مديرة الديوان الرئاسي سابقا، أنّه ليس لديها ما تقول تعليقا على الادعاء ضدّها، قائلة: “في الحقيقة ليس لي ما أقول سوى الخزي والعار لفشلة، دأبوا على الفبركة والتلفيق والتشويه، كلما ضاقت عليهم الدوائر، واستعصى عليهم إيجاد الحلول لما فعلوا بأيديهم”.
وتابعت: “آثرت منذ استقالتي، احترام واجب التحفظ، وابتعدت لعدة أسباب، ولكنني سأعود وسأدلي بما لدي، حتى يعلم التونسيون، من الخائن ومن المتآمر ومن المتحيّل”.
ومضت تقول في تدوينتها: “لمن لا يتوانون عن ذكر إسمي وذكر حتى أخي المتوفى، للدفاع عن ملفاتهم، أقول، لقد أكرمتكم يوم كنتم أذلاء، أما اليوم فأنتم لا تثيرون إلا الشفقة”.
يذكر أنّ النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أصدرت قائمة بنحو 21 شخصية سياسية وأمنية وإعلامية، إضافة إلى مسؤولين سابقين في الدولة، أذنت بمباشرة الأبحاث اللازمة بشأنهم، ومن بين هؤلاء، رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، ورئيس الحكومة الأسبق، علي العريض، ورئيس الحكومة، يوسف الشاهد، مديرة الديوان الرئاسي سابقا، نادية عكاشة، ووزير البيئة والجماعات المحلية السابق، لطفي زيتون، ورجل الأعمال، عادل الدعداع، والمسؤول الأمني، عبد الكريم العبيدي، ومدير الأمن السابق، عبد القادر بن فرحات وغيرهم.