قيس سعيّد يجيب الإدارة الأمريكية: نستغرب الحديث عن معاداة السامية
تونس ــ الرأي الجديد
اجتمع الرئيس قيس سعيّد، برئيسة الحكومة، نجلاء بودن، ووزيرة العدل، ليلى جفال، ووزير الدفاع الوطني، عماد مميش، ووزير الداخلية، كمال الفقي، بالإضافة إلى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمار.
وتناول هذا الاجتماع، الذي التأم أمس بقصر قرطاج، وفق البلاغ الصادر عن رئاسة الجمهورية، مواقف بعض العواصم من العملية الإجرامية التي شهدتها جزيرة جربة يوم الثلاثاء الماضي.
وبعد أن شكر رئيس الجمهورية، الدول التي أعلنت تعاطفها مع الشعب التونسي، جدد التأكيد على رفض أي تدخل أجنبي، “لأن سيادة تونس وسيادة الشعب داخل الوطن، خطان ليس لأي جهة كانت أن تتجاوزها”، حسب قوله.
وأعرب قيس سعيّد، عن استغرابه من المواقف التي وردت فيها اتهامات لتونس بمعاداة السامية، قائلا “نحن في القرن الحادي والعشرين، ما يزال البعض يتحدث على سام وحام، إلا إذا كان هؤلاء يريدون الإبقاء على بذور التفرقة والاستفادة من هذا الخطاب”.
واستعرض الرئيس سعيّد، عددا من النصوص القانونية المتعلقة بحرية المعتقد، وحرية ممارسة الشعائر الدينية، متنقلا بين الأحكام القانونية والدستورية، التي تؤكد ــ في تقديره ــ مكانة اليهود، وعملية تشريكهم في أنشطة وصلاحيات تتعلق بنظام الشعائر الدينية الخاصة بالمواطنين اليهود في تونس.
وكانت إدارة الرئيس بايدن، أوفدت إلى “الغريبة”، دبلوماسية أمريكية، ديبورا ليبستادت، بوصفها مبعوثة خاصة لرصد ومكافحة معاداة السامية، والتي صرحت بأنها جاءت لمراقبة معاداة السامية، على خلفية حدث جربة، وأشارت بعض الصحف الأمريكية إلى هذا الموضوع، بالإشارة والتلميح..