خلال 2019 : قطاع المحروقات يشهد هدوء غير مسبوق وإنتاجا دون التوقعات
تونس ــ الرأي الجديد
شهد قطاع المحروقات في السنة الحالية هدوءا نسبيا مقارنة بالسنة الماضية، التي تميزت بإضرابات وصلت إلى حد التسبب في الشلل التام بمناطق الإنتاج.
وكانت سنة 2018 الأسوأ باعتبار الشلل الذي طال مناطق الإنتاج بعد اعتصام الكامور وتوقف الإنتاج الذي نزل بالمعدّل اليومي إلى 21 ألف برميل.
ولم تدفع العودة إلى النسق العادي خلال السداسي الأول من السنة الحالية، غلى تطور الإنتاج بمعدلات مطمئنة، فمازالت إلى اليوم في حدود 40 ألف برميل يوميا، بالرغم من الحديث عن أن سنة 2019 ستعرف ارتفاعا في عدد رخص البحث والاستكشاف من خلال إسناد 6 رخص جديدة، ففي صورة النجاح في الاستكشاف فإن إنتاج هذه الحقول يكون بعد سنتين باعتبار مراحل الدراسات والبحث والاستكشاف والتنقيب.
وتطمح الحكومة التونسية إلى رفع إنتاج النفط الخام، خلال السنة الحالية بنسبة 9.5 بالمائة ليصل إلى 2080 ألف طن مقابل توقعات بإنتاج 1900 ألف طن، وذلك بالقيام بعدة إجراءات من بينها التسريع في إدخال مشروع “حقل نوارة” حيّز الاستغلال.
يذكر أن البرلمان يعقد اليوم الثلاثاء 16 جويلية، جلسة عامة للنظر في 7 مشاريع قوانين تتعلق باستكشاف المحروقات، لكل من رخصة “الواحة”، و”حزوة”، و”صواف”، بالإضافة إلى “كاف عباد”، “ماتلين”، و “تسكرايا”، وأخيرا “حلق المنزل”.