لأول مرة في تاريخ المحاماة: انتخاب محامي معتقل عضوا بقيادة جمعية المحامين الشبان.. وهذه الرسائل للسلطة
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المحاماة، انتخب المحامون الشبان أمس السبت، زميلهم، المعتقل، مهدي زقروبة، عضوا بالمكتب التنفيذي لجمعية المحامين الشبان.
والأستاذ مهدي زقروبة، محل تتبع جزائي في ما يعرف بـ “قضية المطار”، حيث صدر بشأنه حكما من القضاء العسكري، كما هو معلوم..
وتعدّ هذه رسالة واضحة من المحامين للسلطة التي يعتقد “أصحاب الزي الأسود”، أنها تستهدفهم وتستهدف مهنتهم، من خلال محاولة إسكات كل الأصوات المناهضة للانقلاب، كما يصفونه..
لكنّ الرسالة الأهم، هي أنّ المحاماة لا تتجزأ، سواء كان أعضاؤها خارج السجن أم خارجه، وبأن جمعية المحامين الشبان، المعروفة بعراقتها في مهنة المحاماة، وفي النضالي الحقوقي والسياسي تاريخيا، لا تقبل قسمة المحامين، خصوصا وأنّ لدى الجمعية قناعة ببراءة زميلهم مهدي زقروبة..
وكانت انتخابات الجمعية، التي شهدت أمس 29 أفريل 2023، حضورا لافتا للمحامين، أسفرت عن تجديد الثقة في الأستاذ طارق الحركاتي، على رأس الجمعية التونسية للمحامين الشبان، حيث حظي بعهدة ثانية على رأس الجمعية (2023-2026).
وتمخضت انتخابات المحامين الشبان، عن اختيار مكتب جديد، يتألف من الأسماء التالية:
** طارق الحركاتي،
** مهدي زقروبة، 469 صوتا..
** يوسف الباجي، 423 صوتا..
** منتصر النفزي، 398 صوتا..
** محمد أسامة بن نجا، 322 صوتا..
** غسان الغريبي، 332 صوتا..
** محمد علي المرزوقي، 327 صوتا..
** فارس المناعي، 306 أصوات..
** محمد السميشي، 353 صوتا..