تونس ــ الرأي الجديد
أعلنت وزارة الدّاخليّة، أنه “خلال المُقابلة الرّياضيّة التي جمعت يوم أمس، فريقيْ الترجّي الرّياضي التونسي والنجم الرّياضي السّاحلي، بملعب حمّادي العقربي برادس، سُجّل تعمّد مجمُوعة من مُشجّعي الفريق المُستضيف ترك المدارج والنزول إلى الأرضيّة الخلفيّة للملعب من جهة البوّابتين رقمي 13 و15، وخلع مداخلها ورمي أعوان الأمن بالحجارة، وهو ما انجرّ عنهُ إصابة 25 عون أمن ومسؤول، بإصابات مُتفاوتة، استوجبت إيواء أحدهم بالمستشفى، وذلك في حركة مجّانيّة ليس لها ما يُبرّرها، والتي كانت تقفُ وراءها أطراف مُعيّنة”.
وأكدت الوزارة، في بلاغ لها، “حرص المصالح الأمنيّة الدّائم بأن تجري جميع المُباريات والتظاهرات الرّياضيّة في ظروف عاديّة ومُؤمّنة، وفي أجواء احتفاليّة في شكل مهرجانات رياضيّة”، مشدّدة على أنّها تتمسّكُ بالتتبّع العدلي ضدّ كلّ المُخالفين الذين تمّ تحديد هويّاتهم، ومن يقفُ وراءهم، وفق نصّ البلاغ.
