طالب الدولة بتسوية شاملة لملف اللاجئين.. بن رمضان: تونس أصبحت بلدا غير آمن للاجئين
تونس ــ الرأي الجديد
اعتبر رمضان بن عمر، الناطق الرسمي باسم المنتدى الاقتصادي والاجتماعي، أنّ مسؤولية اللاجئين متقاسمة بين الدولة والمنظمات.
واتهم بن رمضان الدولة، بكونها “أصبحت تستبطن الممارسات العنصرية والتمييز، متخلّية عن مسؤوليتها في حماية الأشخاص”، وفق تعبيره.
وخلال مؤتمر صحفي انتظم الخميس 13 أفريل، طالب بن رمضان، الدولة بإطلاق التسوية الشاملة لحقوق المهاجرين والتفكير في حلّ جذري لحمايتهم، وضمان الحق في المحاكمة العادلة.
وفيما يتعلق بدور المفوضية السامية للاجئين بتونس، قال الناطق الرسمي باسم المنتدى الاقتصادي، أنّ “الحوار كان معطلا مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تونس، وهو ما ساهم في تغذية العداء تجاه المهاجرين وطالبي اللجوء في بلادنا، مشيرا إلى أنّ المفوضية استقالت من مهمّة حماية اللاجئين.
وكانت إيقافات تمت لعدد من المهاجرين غير النظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء، إثر أحداث عنف أمام مقر المفوضية الأممية السامية لشؤون اللاجئين بتونس العاصمة، الثلاثاء 11 أفريل.
وكان المهاجرون، أقدموا على اقتحام مقرّ المفوضية متسلّحين بالحجارة والهراوات والقضبان الحديدية وقوارير الغاز، وتهشيم تجهيزاته واقتلاع أبواب حديدية ونزع الأسلاك الشائكة المثبتة فوق السور وإلحاق أضرار فادحة به، إلى جانب تهشيم سيارات عديدة لمواطنين كانت رابضة بالمستودع القريب من مقر المفوضية.