تونس ــ الرأي الجديد / فتحي الغانمي
قررت الحكومة التونسية، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، التي كانت قد قطعت إبّان الثورة التونسية، أي منذ العام 2011.
وشرعت تونس في إجراءات من شأنها رفع التمثيل الدبلوماسي بين تونس ودمشق، بعد قطيعة لأكثر من عقد من الزمن..
والأسبوع الماضي، بحث نبيل عمار مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد “العلاقات الثنائية بين سوريا وتونس وسبل تطويرها وتعزيزها”.
وكان رئيس الدولة، قيس سعيّد، قال الجمعة 10 مارس، خلال استقباله وزير الخارجية نبيل عمار، إنه “لا مبرر لعدم وجود سفير بدمشق، وأيضا بالنسبة لسوريا”.
وأضاف بأنّ تونس، “لن تقبل بتقسيم سوريا”.
وتابع سعيّد، بأن مسألة النظام السوري، “أمر يهم الشعب السوري فقط، والسفير التونسي سيكون معتمدا لدى الدولة السورية”، وفق تقديره.
