سامي الطاهري : قرار ترحيل الأمينة العامة لاتّحاد النقابات الأوربية “وصمة عار لا تشرّف تونس”
صفاقس ــ الرأي الجديد / ماهر العبيدي
ندّد سامي الطاهري المتحدّث باسم الاتّحاد العام التونسي للشغل، بقرار السلطات التونسية ترحيل الأمينة العامة لاتّحاد النقابات الأوربية، واصفا ذلك بكونه “وصمة عار لا تشرّف تونس بعد الثورة وستضرّ بمصالحها”، وفق تقديره.
وأوضح الطاهري أنّها كانت في جميع الأحوال ستعود غدا إلى أوروبا، وقال: “من نصح الرئيس بهذا القرار، يدفعه إلى صراع مع الحركة النقابية في العالم”..
وعبّر الطاهري عن استغرابه من هذا القرار، قائلا “كنّا نتوقّع أن يدعوها الرئيس ويستوضح منها ويوضّح لها ما يدور في البلاد..
هذا لم يتم باعتبار أنّ السلطة التونسية لها ما تُخفيه في البلاد التونسية، من قمع وانتهاك للحريات النقابية في تونس”.
وتابع: “أودّ أن أذكّر رئاسة الجمهورية بأنّ الحركة النقابية متضامنة مع بعضها البعض في كامل أنحاء العالم”..
وأشار إلى أنّ ما صرّحت به الأمينة العامة لاتّحاد النقابات الأوروبية، ليس إلاّ دفاعا عن الحقّ النقابي، وليس تدخّلا في الشأن التونسي، وفق قوله..
واعتبر هذا الطرد، “تصرّفًا خاطئًا، ووصمة عار على تونس، ومن شأنه الإضرار بمصالحها”..
وأضاف الطاهري في تصريح إذاعي، “كنا ننتظر أنْ يستقبل الرئيس المسؤولة الأوروبية ويطلعها عمّا يدور في البلاد”..
وتساءل الطاهري عن سبب ترحيل النقابية الأوروبية، في حين أن “عددا من السفراء والمسؤولين الأجانب في تونس، ينتقدون سياسة الرئيس بشكل يومي، ولم يتخذ ضدّهم هذا الإجراء”.