الترخيص لــ “نقابة التعليم بتونس” لإضعاف نقابات اتحاد الشغل
تونس ــ الرأي الجديد / سندس
أعلن أمس، عن بعث نقابة لمعلّمي وأساتذة التعليم الابتدائي وأساتذة التعليم الثانوي، تشمل جميع أصناف السلك التربوي.
وأطلق على هذه النقابة اسم “النقابة الوطنية للتعليم بتونس”، من خارج الاتحاد العام التونسي للشغل.
وتتكوّن النقابة الوطنية للتعليم، من رئيس المكتب التنفيذي وهو محمد كامل، ومن الأعضاء وهم:
وليد المجبري،
رضا الورتاني،
سناء بنصر،
صلاح الدين مشرقي،
فتحي عماري،
عمر بن بوثور،
فتحي بوكاري،
حمادي عبد الله،
الحسين بن يحي،
كمال الصويدي،
فاطمة المناعي.
وتمثل هذه النقابة إطارا لمنافسة نقابة التعليم الأساسي، ونقابة التعليم الثانوي، التابعتين للاتّحاد العام التونسي للشغل، وهو ما يحصل لأول مرة منذ إنشاء اتحاد الشغل في أربعينات القرن المنقضي..
واعتبر نقابيون تابعون لاتحاد الشغل، أنّ الترخيص لنقابة أخرى، شكلا من أشكال استهداف الجامعة العامة للتعليم الثانوي، واصفين مثل هذه النقابات بــ “الموازية”.
وكان الرائد الرسمي للجمهورية التونسية، تضمن في آخر أعداده الصادرة أمس، الإعلان الرسمي عن إنشاء هذه النقابة.
ويأتي هذا الترخيص في سياق دعم السلطات التونسية، للتعددية النقابية في البلاد، في إطار مسعى لإضعاف اتحاد الشغل، وافتكاك المبادرة النقابية منه، والتحكم والهيمنة ــ بالتالي ــ على المشهد الاجتماعي والنقابي في البلاد..