تونس ــ الرأي الجديد
أكدت أحزاب “القطب والتكتل من أجل العمل والحريات والعمال والتيار الديمقراطي”، في بيان مشترك اليوم الثلاثاء، على أن حملة الإعتقالات الأخيرة، التي إستهدفت معارضين سياسيين، ومدير “موزاييك أف أم”، تهدف إلى إرهاب الصحافة وغلق كل منبر أمام من يفضح عجز وإستبداد سلطة الإنقلاب”، حسب البيان.
ولفتت هذه الأحزاب، إلى أنها تتمسك بالدفاع عن الديمقراطية والحريات، معربة عن إستعدادها لجميع أشكال المقاومة المدنية حتى إسقاط هذه الدكتاتورية الرثة والدّفاع عن المكاسب التي ضحّى من أجلها الشعب التونسي، والتي إستغلها قيس سعيّد للإنقضاض على السلطة وتطويعها لمشروع شخصي فاشل، وفق نصّ البيان.
وندّد الرباعي الحزبي، بما إعتبره “تطويع النيابة العمومية والأمن لترهيب الأصوات الناقدة للنظام من سياسيين ونقابيين وإعلاميين”، محمّلا “المسؤولية السياسية والقانونية لقيس سعيّد ووزرائه المكلفين بالعدل والداخلية”.
ودعت الأحزاب الموقّعة على البيان، كل القوى الوطنية الديمقراطية للتصدّي لمنظومة قيس سعيّد، “منظومة التضييق على الحريات والفشل الإجتماعي والإقتصادي والمطالبة برحيلها”، حسب نصّ البيان.
