خيام التركي يسرّ لمقربين منه: رقابة أمنية مشروبة عليه منذ 3 أشهر
تونس ــ الرأي الجديد / صالح عطية
علمت “الرأي الجديد”، أنّ الناشط السياسي، ورجل الأعمال، خيام التركي، الذي وقع إيقافه في بيته فجر السبت، على خلفية عقده اجتماعا مع عدد من القيادات السياسية المعارضة للرئيس قيس سعيّد..
وأسرّ خيام إلى مقربين من هيئة “مواطنون ضد الانقلاب” و”جبهة الخلاص الوطني”، بأنّه أصبح مراقبا من قبل الأمن التونسي منذ ثلاثة أشهر تقريبا..
وأوضح خيام، بأنّ أعوان الأمن، باتوا يتابعون تحركاته، وبعضهم ينشط أمام بيته منذ فترة.
وكانت مصادر مقربة من عائلة خيام التركي، ذكرت أنّ إيقاف خيّام التّركي “يتعلق بشبهة الاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة، والتآمر على أمن الدولة الداخلي، إلى جانب تهم بجرائم أخرى ذات العلاقة بأمن الدولة”، وهي التهم التي يمكن أن تكون القاعدة للتحقيق معه..
وتعكس هذه المعطيات، أنّ إيقاف خيام التركي، يتجاوز مسألة مأدبة الغداء التي وقع الحديث عنها، ويرتبط بملف آخر، لا يعرف إلى الآن، فحواه ومضمونه، فيما يؤكد بعض المحامين، أنّ الملفات فارغة، ولا تتضمن ما يمكن أن يدين الموقوفين، وفق تقديرهم..
يذكر أنّ الحاضرين في بيت خيام التركي، تتألف من الشخصيات التالية:
** خيام التركي
** خليل الواوية / الأمين العام لحزب التكتل الديمقراطي
** رياض بن فضل / الصحفي ورئيس حزب “القطب الديمقراطي”.
** فوزي بن عبد الرحمان، الوزير السابق، والقيادي في حزب آفاق تونس سابقا.
** محمد الحامدي / التيار الديمقراطي.
** عياشي الهمامي / رئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والديمقراطية.
** منى كريم.
** نجيب الشابي / رئيس جبهة الخلاص الوطني.
** عصام الشابي / الأمين العام للحزب الجمهوري.
** غازي الشواشي / القيادي السابق في التيار الديمقراطي
** رياض بلحاج / القيادي في جبهة الخلاص الوطني.
** شيماء عيسى / القيادي في جبهة الخلاص الوطني.
** جوهر بن مبارك / القيادي في جبهة الخلاص الوطني.