نادية عكاشة: كفى أذى و إفتراء !
تونس ــ الرأي الجديد
قالت مديرة ديوان رئيس الجمهورية السابقة، نادية عكاشة، أن “ما تمّ تداوله من أخبار تفيد بأن شقيقها المتوفى يوم الخميس 2 فيفري 2023، كان ضحية إعتداء بالعنف في باريس”، لا أساس له من الصحة.
وأوضحت نادية عكاشة، أن وفاة شقيقها، “طبيعية”، وذلك إثر إصابته بنوبة قلبية في منزله والوثائق الطبية تثبت ذلك، حسب تدوينة نشرتها على حسابها بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”.
وفيما يلي نصّ التدوينة:
“لا صحة إطلاقا لما تروجه بعض الصفحات الدنيئة من أن شقيقي عمر كان ضحية إعتداء بالعنف في باريس و لما تصوره من صور مفجعة أكثر من فاجعة الموت … توفي أخي وفاة طبيعية اثر إصابته بنوبة قلبية في منزله و لنا كل الوثائق الطبية التي تثبت ذلك”.
“اتركونا نعيش حزننا و ألمنا بسلام تركنا لكم مراكز السلطة و وطنا يسكننا رغم فراقه بالموت و بالحياة, كفى ٱذى و إفتراء, إرجعوا إلى خالقكم و تذكروا أن كل نفس ذائقة الموت”…
“آحترموا مصيبة الموت و تذكروا أن كل من عليها فان و لا يبقى إلا وجه الله ذو الجلال و الإكرام”.