أعلن شنّ تحركات جهوية ووطنية… اتحاد الشغل يبدأ معركته مع السلطة
تونس ــ الرأي الجديد
نددت الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل، بخطابات التحريض والتهديد ضد الاتحاد، معربة عن إدانتها لــ “خطاب التخوين والتحريض والتفرقة والتجييش الموجه ضد التحركات السياسية والاجتماعية وضد الاتحاد، من قبل أعلى السلطة في تونس من مقر ثكنة العوينة”، وفق ما جاء في نص بيان المنظمة الشغيلة، في أعقاب اجتماع هيئتها الإدارية.
ودعت الهيئة الإدارية الهياكل النقابية إلى التعبئة، وحث النقابيين على التجنّد ورص الصفوف، استعدادا للدفاع عن حقهم النقابي، ومواجهة حملات التشويه التي يتعرض لها الاتحاد، مستنكرا “ضرب العمل النقابي، عبر الاعتقال وفبركة القضايا”، حسبما جاء في البيان..
وقررت الهيئة الإدارية، “شن تحركات جهوية وقطاعية ووطنية، سيتم الإعلان عنها في الإبان، على أن تبقى الهيئة الإدارية مدعوة للانعقاد تحسبا لأي طارئ”.
واعتبرت الهيئة في بيانها أن التصريح بأن حق الإضراب تحول إلى غطاء لمآرب سياسية، هو مقدمة لضرب الحق النقابي، وتحريض ضد الاتحاد ومحاولة يائس لثنيه عن دوره الوطني وسعي محموم لتحديد مربع نشاطه..
وأكدت أن المنظمة الشغيلة ستظل ملتزمة بقرار بلادنا ومهتمة بالشأنين العام والسياسي، وهي دوما على أهبة للنضال ضد محاولات اختراق الاتحاد أو عزل قيادات منتخبة عن قواعدها أو استنساخ تجارب فاشلة في ضربه، أو شن حملات شعواء عليهم، وتجييش الرأي العام ضدهم..