بينها دول مغاربية وعربية.. الخارجية الأمريكية تحذر رعاياها من السفر إلى هذه الدول
واشنطن ــ الرأي الجديد
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرًا ضمت فيه أهم 19 دولة لا تعتبر آمنة على الأمريكيين، أغلبها أفريقية وعربية، وحذرت رعاياها من السفر إليها، بحسب ما ذكرته مجلة “بزنس إنسايدر”.
اضطرابات داخلية
وأوضح البيان، أن غالبية هذه الدول تعاني من اضطرابات داخلية وعدم استقرار سياسي، إلى جانب ارتفاع معدل الجرائم والعنف والاختطاف لديها.
وعلى رأس القائمة جاءت فنزويلا، حيث حذرت الخارجية من انتشار العنف وارتفاع معدل الجرائم والاختطاف والإرهاب، إلى جانب التطبيق التعسفي للقوانين المحلية والاعتقالات غير الشرعية وضعف البنية التحتية الصحية.
وكانت الولايات المتحدة، استقبلت العديد من المهاجرين الفنزويليين الذين دخلوا البلاد لطلب اللجوء من “الجرائم ضد الإنسانية”.
وفي المركز الثاني جاءت العراق، فقد أوضح التقرير أن السفارة الأمريكية في العراق لن تكون قادرة على تقديم الدعم الكافي للمواطنين الأمريكيين، ضد حوادث الإرهاب والخطف والاضطرابات السياسية في البلاد.
وقد أشار التقرير إلى أن “الجماعات الإرهابية والمتمردة، تهاجم بانتظام قوات الأمن العراقية والمدنيين، كما أن المليشيات المناهضة للولايات المتحدة، تهدد المواطنين الأمريكيين والشركات الدولية في جميع أنحاء العراق”.
وشمل التقرير أيضًا على:
الصومال، حيث حذرت الوزارة من الدولة الواقعة في شرق إفريقيا، حيث “يواصل الإرهابيون التخطيط لعمليات خطف الأجانب والتفجيرات وغيرها من الهجمات، إلى جانب عمليات القرصنة البحرية”.
هايتي، حيث “الاختطاف منتشر على نطاق واسع، وغالبية الضحايا من الأمريكيين، وغالبًا ما تنطوي هذه الحالات على مفاوضات للحصول على فدية وتعرض الضحايا للأذى الجسدي”.
دول مختلفة
وضمت القائمة أيضًا أوكرانيا وروسيا وبيلا روسيا بسبب الحرب ووقوع هجمات عسكرية، كما أوضحت أن المواطنين الأمريكيين في روسيا قد يتعرضون للمضايقة أو التمييز أو الاحتجاز التعسفي.
وأضافت أن “قدرة الحكومة الأمريكية على تقديم خدمات روتينية أو طارئة لمواطني الولايات المتحدة في روسيا محدودة للغاية، لا سيما في المناطق البعيدة عن سفارة الولايات المتحدة في موسكو، بسبب قيود الحكومة الروسية على السفر، وعلى عدد الموظفين الأمريكيين”.
كما أضافت الخارجية أفغانستان، وكوريا الشمالية، وإيران، وبورما (ميانمار)، ومالي، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وبوركينا فاسو إما بسبب تصاعد العنف وعدم الاستقرار السياسي أو ارتفاع معدل الاختطاف بين الرعايا الأجانب والقتل. وأضافت أن قدرتها على مساعدة الأمريكيين المحتجزين في هذه الدول “محدودة للغاية”.
دول عربية
أما بالنسبة للدول العربية، فإلى جانب العراق، جاءت اليمن، وسوريا، والسودان وليبيا في مراكز متقدمة بسبب إما استمرار الحروب الأهلية أو استمرار الجماعات الإرهابية في التخطيط وتنفيذ هجمات وخطر الاعتقال الجائر.
وفي جنوب السودان، حذرت الوزارة من أن “رعايا أجانب كانوا ضحايا للاغتصاب والاعتداء الجنسي والسطو المسلح وجرائم عنف أخرى”، مضيفة أن “الأسلحة متاحة بسهولة” للسكان بشكل عام.
أما في ليبيا “تقوم الميليشيات أو الجماعات المسلحة في بعض الأحيان باحتجاز المسافرين لأسباب تعسفية، ولا تسمح للمحتجزين بالاتصال بمحام أو بإجراء قانوني، ولا تسمح للمحتجزين بإبلاغ الآخرين بوضعهم”.